رئيس التحرير
عصام كامل

أشهر 8 أزمات في مسيرة «أبوتريكة».. التحفظ على أمواله.. دعم «المعزول».. الهروب من «السوبر».. رفض مصافحة «طنطاوي».. تمويل «رابعة» في الخفاء.. ويتسبب في


«أبوتريكة صديق الأزمات».. باتت العبارة الأكثر وضوحًا في مسيرة محمد أبو تريكة، نجم منتخب مصر والأهلي المعتزل، بعد أن تورط في أزمة جديدة بعد قرار التحفظ على أموال شركة السياحة التي يملكها بسبب تمويلها لجماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمى إليها ساحر الكرة المصرية.


وهز خبر التحفظ على أموال نجم مصر المعتزل الشارع المصرى خلال الساعات الأخيرة نظرًا للشعبية الجارفة التي يحتفظ بها اللاعب في قلوب عشاقه بمختلف الانتماءات.

أزمات أبو تريكة الأخيرة باتت "ماركة مسجلة" للاعب الأشهر في تاريخ الكرة الحديث، ولم تكن أزمة التحفظ على أمواله الأولى من نوعها للاعب خارج المستطيل الأخضر، وسبق وأن واجه اللاعب أزمات بالجملة زادت من شعبيته ونصبته بطلًا تربع داخل قلوب محبيه.

وتستعرض "فيتو" أبرز الأزمات التي دخل فيها أبو تريكة خلال الأعوام الماضية.

أزمته مع المشير طنطاوي
حظى مشهد رفض محمد أبوتريكة مصافحة المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، في قاعدة ألماظة عند عودة الأهلي من بورسعيد في أعقاب مجزرة بورسعيد الدموية، التي راح ضحيتها 72 شهيدًا من أنصار الأهلي لقب الأبرز في مسيرته الكروية، بعد أن تلقى انتقادات بالجملة، بسبب رفضه مصافحة وزير الدفاع الأسبق الذي حضر إلى قاعدة ألماظة لاستقبال فريق الأهلي والجهاز الفنى في أعقاب مجزرة بورسعيد الدموية.

دعم "المعزول"
في الوقت الذي استحوذ فيه "فيديو" خروجه لإعلان تأييده للرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، عناية مسئولى الأهلي الذين دخلوا في صدام مع اللاعب بسبب رفضهم إقحام لاعبى الأهلي لأنفسهم في المشهد السياسي، خاصة وأن المعزول كان يخوض انتخابات الرئاسة أمام أحمد شفيق رئيس حكومة مصر الأسبق.

وجاء دعم أبوتريكة للمعزول مرسي وجماعته ليكون المسمار الأول في نعش علاقته مع الغالبية العظمى الرافضة لحكم الجماعة، وهو الأمر الذي دفع مسئولي الأهلي إلى لفت نظره بسبب رغبتهم في إبعاده عن مربع السياسة.

الهروب من السوبر
وواصل أبوتريكة في المشهد الثالث تحديه لمجلس إدارة الأهلي بعد أن رفض المشاركة في كأس السوبر المصري أمام إنبى بسبب رغبته في استعادة حقوق شهداء بورسعيد، مؤكدًا للمجلس الأحمر رفضه التام للتواجد في الملعب ومواجهة إنبى قبل استعادة حقوق الشهداء، الأمر الذي ورط لاعبى الأهلي الذين خاضوا المباراة وحصدوا اللقب.

وبعد تلك الأزمة تم وقف أبوتريكة شهرين وتغريمه نصف مليون جنيه، وظهر وقتها أبوتريكة مرفوعًا على أكتاف ألتراس أهلاوى على بوابة الأهلي، في المشهد الذي حصد معه أبوتريكة لقب "قائد ثورة الألتراس".

أزمة المطار
وجاءت أزمة أبوتريكة مع أحد ضباط القوات المسلحة بعد عودة الأهلي من إحدى مبارياته الأفريقية لتمثل أزمة كبيرة للاعب بعد أن تردد وقتها أن أبوتريكة هاجم ضابط الجيش، وتم إصدار بيان رسمى من النادي الأهلي لنفى الواقعة وحماية اللاعب الذي له واقعة مماثلة كشفت عن اعتراضه على العديد من الأمور السياسية الخاصة بعد رفضه مصافحة المشير طنطاوى بعد حادث بورسعيد.

اعتصام رابعة
وشهدت الفترة التي سبقت فض اعتصام رابعة شائعات بالجملة حول دعم أبوتريكة لاعتصامى رابعة والنهضة، ووصل الأمر إلى التأكيد على أنه ساهم بقوة في تزويد الاعتصام بمولدات الكهرباء على نفقته الخاصة في إطار رفضه لثورة 30 يونيو التي نجحت في الإطاحة بالمعزول وجماعته من سدة الحكم.

أزمة قطار الأطفال
ولم تكن علاقة أبوتريكة في السنوات الأخيرة مع زملائه داخل الأهلي على ما يرام بسبب مواقفه الفردية، حيث تجاهل أبوتريكة زملاءه وتوجه إلى أسيوط منفردا لتقديم واجب العزاء للأهالي في حادث قطار الأطفال الشهير، رغم أنها فكرة الثنائى أحمد فتحى وحسام غالي لاعبي الفريق، وهو الأمر الذي ورطه في أزمة كبيرة وتحديدًا مع أحمد فتحى الذي سبق وأن رفض التدريب مع أبوتريكة بسبب الخلافات بينهما.

شهيد الـ "وايت نايتس"
ولم يكتف أبوتريكة بالمشهد السابق فقط، بل ذهب بعيدًا أيضًا إلى جزيرة الوراق لتقديم العزاء لأسرة شهيد الوايت نايتس عمرو حسين الذي وافته المنية في أحداث سفنكس التي شهدت ثورة ألتراس الزمالك ضد الرئيس الأسبق للبيت الأبيض، ممدوح عباس، رغم أن أبوتريكة كان عائدًا لتوه من إحدى رحلات الأهلي في البطولة الأفريقية، وكانت الرحلة في طائرة خاصة واستمرت لساعات طويلة، ورغم ذلك رفض مشاركة زملائه في اقتراح التوجه لتقديم واجب العزاء وذهب أيضًا بمفرده.

الجريدة الرسمية