رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الأمريكى يمدد العقوبات المفروضة ضد نظام بشار الأسد


قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الرئيس باراك أوباما أرسل رسالة إلى الكونجرس الأمريكي لمد فرض العقوبات المفروضة ضد أفراد وكيانات سورية كجزء من إجراءات الطوارئ الوطنية ضد دمشق.


واستعرضت الوكالة جزءًا من نص الرسالة الذي يطالب فيه أوباما يمد العقوبات لعام آخر ضد الحكومة السورية، وجاء نص الرسالة "لقد قررت أنه من الضروري أن تستمر العقوبات ضد بعض الأفراد السوريين من أجل الحفاظ على أمننا القومي".

وأشار أوباما إلى أن الرئيس السابق جورج بوش وقع في 11 مايو عام 2004 مرسوما يقضي بإيقاف ممتلكات بعض المواطنين السوريين، بالإضافة إلى فرض حظر على تصدير بعض البضائع إلى سوريا.

وأضاف أوباما أن الرئيس السابق اتخذ هذه الإجراءات بسبب ظهور تهديد غير عادي وطارئ للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية واقتصادها.

ويرى أوباما أن تصرفات القيادة السورية تقود إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، والوضع لم يتغير ولا تزال سوريا تهدد الولايات المتحدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا، مشيرا إلى أن ذلك ما دفعه إلى اتخاذ قرار بشأن "ضرورة تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت بسبب هذا التهديد والعقوبات التي تم فرضها ردا على ذلك.

وأوضحت الوكالة أن الإدارة الأمريكية تكثف العقوبات منذ شهر مايو عام 2011 عقب الثورة السورية، للضغط على النظام السوري للرئيس بشار الأسد للسماح بالانتقال الديمقراطي في البلاد ومنع انتهاكات حقوق الإنسان، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.

ولفتت الوكالة إلى أن أوباما حث أمس الحكومة السورية لوقف الحرب العنيفة والسماح بانتقال سياسي من شأنه أن يؤدي لمستقبل أكبر للحرية والديمقراطية والعدالة، وقال أوباما إن الولايات المتحدة سوف تنظر إلى التغييرات في تكوين وسياسات وتصرفات الحكومة السورية، قبل النظر في رفع العقوبات.

وشدد أوباما أنه مدد العقوبات من أجل الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي والاقتصاد والسياسة الخارجية، التي وجدها مهددة بدعم سوريا للإرهاب والاحتلال لبنان فضلا عن السعي لتحقيق برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ.

وأضافت الوكالة أن أوباما أكد أن تمديد العقوبات ردا على تقويض سوريا دور الولايات المتحدة والجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار في العراق.
الجريدة الرسمية