بالصور.. قرية شهيد المنوفية تتشح بالسواد.. الوالد: «ابني خاطب من 20 يوما وكان نفسي أفرح بيه».. الأم: «حسبنا الله ونعم الوكيل».. نجل عمته: «آخر مرة شفته من 15 يوما».. وجنا
خيم الحزن على عزبة العدلى بقرية كفر داوود التابعة لمدينة السادات محافظة المنوفية، بعد أن فقدت أحد أبنائها برصاص الغدر في الهجوم الذي استهدف معسكر قوات الأمن بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء صباح اليوم ما أسفر عن استشهاد المجند "أحمد محمد أحمد خضر" 22 سنة، والتي تنتظر القرية جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
الخبر صدمة
يقول والد الشهيد الذي يعمل موظفا بجهاز تنمية مدينة السادات، إنه فوجئ في تمام التاسعة من صباح اليوم، باتصال من رقم غريب، وعندما رد عليه أبلغه أحد زملاء نجله أنه استشهد فجر اليوم ولم يتمالك دموعه التي فاضت على وفاة ابنه، وسط محاولات لامتصاص الصدمة بترديد عبارات " حسبى الله ونعم الوكيل، إن لله ما أعطى وله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون ".
الأب: " ابنى كان حاسس "
أضاف الوالد: " ابنى كان حاسس إنه هيموت، وكان بيكلمنى كل يوم في التليفون علشان يطمئن عليا وعلى إخواته، على غير العادة، وكان عنده إحساس إنه مش هيرجع تانى، والحمد لله على كل شىء".
الأم تنهار
وانهارت الأم، عقب سماع الخبر عبر الهاتف، صرخت في حرقة على ولدها، الذي لم يكمل شهرا على خطبته وكان مقررا أن يتم الزفاف عقب انتهاء خدمته شهر أغسطس القادم، مؤكدة أنه سافر عقب خطبته مباشرة إلى معسكره بشمال سيناء.
الشهيد محبوب من الجميع
ويقول أنور عبد الحميد كامل، نجل عمة الشهيد، إنه كان محبوبا من الجميع، لوقوفه دائما إلى جوارهم، مشيرا إلى أنه كان يعود من معسكره كل 20 يوما، ليقضى إجازة مع أسرته فكان يساعد والده في الأرض وينفق على الأسرة المكونة من سبعة أفراد، أربع من البنات تم التمكن من تزويجهن، وشقيق أصغر بالصف الثالث الإعدادى.
القرية تتشح بالسواد
وخيم على أرجاء القرية الحزن على فراق الشهيد ويقول نادر جمعة، أحد جيران الشهيد، إنه كان حسن الخلق ويحبه أهل القرية وكان آخر مرة متواجدا بالقرية أثناء خطبته، وبعدها سافر إلى معسكره مباشرة، مشيرا إلى أن الشهيد كان يأمل أن ينهى خدمته ويتزوج ويكون أسرة، لكن قضاء الله وقدره كان أسرع.
جنازة عسكرية
وأعلنت مديرية أمن المنوفية أنها أنهت استعداداتها لاستقبال جثمان الشهيد، لتشييع الجثمان في جنازة عسكرية بحضور اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية وعدد من القيادات الأمنية بمركز السادات.
الأسرة تطالب بالقصاص
وطالبت أسرة الشهيد بالقصاص من الإرهاب والقبض على المتورطين في العملية، حتى تبرد نارهم وكى يهنئوا بالحياة بعد استشهاد نجلهم، مطالبين المشير عبد الفتاح السيسي بضرورة القصاص العادل من الجناة.
كان إرهابيون أطلقوا قذائف صاروخية على بوابة معسكر قوات الأمن بمدينة رفح بشمال سيناء، واستشهد جنديان من قوات الحراسة.
أضاف الوالد: " ابنى كان حاسس إنه هيموت، وكان بيكلمنى كل يوم في التليفون علشان يطمئن عليا وعلى إخواته، على غير العادة، وكان عنده إحساس إنه مش هيرجع تانى، والحمد لله على كل شىء".
الأم تنهار
وانهارت الأم، عقب سماع الخبر عبر الهاتف، صرخت في حرقة على ولدها، الذي لم يكمل شهرا على خطبته وكان مقررا أن يتم الزفاف عقب انتهاء خدمته شهر أغسطس القادم، مؤكدة أنه سافر عقب خطبته مباشرة إلى معسكره بشمال سيناء.
الشهيد محبوب من الجميع
ويقول أنور عبد الحميد كامل، نجل عمة الشهيد، إنه كان محبوبا من الجميع، لوقوفه دائما إلى جوارهم، مشيرا إلى أنه كان يعود من معسكره كل 20 يوما، ليقضى إجازة مع أسرته فكان يساعد والده في الأرض وينفق على الأسرة المكونة من سبعة أفراد، أربع من البنات تم التمكن من تزويجهن، وشقيق أصغر بالصف الثالث الإعدادى.
القرية تتشح بالسواد
وخيم على أرجاء القرية الحزن على فراق الشهيد ويقول نادر جمعة، أحد جيران الشهيد، إنه كان حسن الخلق ويحبه أهل القرية وكان آخر مرة متواجدا بالقرية أثناء خطبته، وبعدها سافر إلى معسكره مباشرة، مشيرا إلى أن الشهيد كان يأمل أن ينهى خدمته ويتزوج ويكون أسرة، لكن قضاء الله وقدره كان أسرع.
جنازة عسكرية
وأعلنت مديرية أمن المنوفية أنها أنهت استعداداتها لاستقبال جثمان الشهيد، لتشييع الجثمان في جنازة عسكرية بحضور اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية وعدد من القيادات الأمنية بمركز السادات.
الأسرة تطالب بالقصاص
وطالبت أسرة الشهيد بالقصاص من الإرهاب والقبض على المتورطين في العملية، حتى تبرد نارهم وكى يهنئوا بالحياة بعد استشهاد نجلهم، مطالبين المشير عبد الفتاح السيسي بضرورة القصاص العادل من الجناة.
كان إرهابيون أطلقوا قذائف صاروخية على بوابة معسكر قوات الأمن بمدينة رفح بشمال سيناء، واستشهد جنديان من قوات الحراسة.
