استطلاع رأي: الأمريكيون يؤيدون «هيلاري كلينتون» رغم فضائحها
كشف استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، أن "هيلاري كلينتون"، مرشحة الرئاسة الأمريكية، لا تزال الأوفر حظًا بين المرشحين الديمقراطيين، رغم فضائحها المستمرة، كالتبرعات الأجنبية لمؤسسة زوجها واستخدام بريدها الخاص في العمل الرسمي عندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع، أن 60% من مواطني ولاية "أيوا" الأمريكية سيؤيدون "كلينتون" من بين كل المرشحين الديمقراطيين.
وحصل نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" على 11% فقط، فيما حصل "بيرني ساندرز" على 15% و" مارتن أومالي" و"جيم ويب" على 3%.
ولفتت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية إلى تراجع شعبية "كلينتون" 1% فقط، إذ حصلت على تأييد المواطنين بنسبة 61%، فبراير الماضي، أي قبل فضيحة بريدها الإلكتروني الخاص.
ويرى 17% من الناخبين أن كلينتون صادقة وجديرة بالثقة، بينما يرى 84% أن "بايدن" صادق وجدير بالثقة.
وتابعت الصحيفة، أن جامعة " كوينيبياك" أجرت الاستطلاع من 25 أبريل إلى 4 مايو على 629 مبحوث عبر الخطوط الأرضية والهواتف المحمولة بفارق خطأ نسبته 3.7 نقاط مئوية.