رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. تساقط الحجارة على المصلين في مسجد بالقليوبية.. أهالي عزبة «سري»: الجامع آيل للسقوط ويمثل خطرًا علينا.. لم يتم ترميمه منذ بنائه.. ووكيل الأوقاف: الأزمة في الميزانية


في عزبة "سري" التابعة لقرية ميت كنانة بمركز طوخ محافظة القليوبية، يعيش معظم سكانها في بيوت ضيقة وصغيرة ويعمل معظمهم بالزراعة، ويوجد بالعزبة مسجد واحد تابع لوزارة الأوقاف يريدون أن يتم تجديده لأنه آيل للسقوط، ويمثل خطرًا لهم، حيث إنه متهالك من الداخل وبه الكثير من الشقوق وأحيانا يتساقط منه بعض الطوب والحجارة المستخدمة في البناء والمئذنة تحيط بها البيوت من جميع الجهات وفي حالة سقوطها ستمثل كارثة بمعني الكلمة.


نخاطر من أجل الصلاة
وقال عودة عمر، فلاح: «إن المسجد عمره مئات السنوات فكبرنا ووجدناه على حاله ونعرف أنه صدر له قرار إغلاق منذ سنوات طويلة ولكنه الحل الوحيد أمامنا فنحن نريد أن نصلي ونعرف أننا مهددون أن يقع علينا المسجد في أي وقت ولكن ليس أمامنا حل آخر».

الحجارة تتساقط أثناء الصلاة
وأضاف رضا محمد العربي: «أننا لا نجد مكانًا نصلي فيه وأثناء الصلاة يتساقط علينا طوب وحجارة وأسمنت وكل أملنا في مكان نصلي فيه فندخل ونعرف أنه من الممكن أن يسقط علينا في أي لحظة ولكن لا نجد أمامنا سواه ونناشد المسئولين بسرعة الاستجابة لنا والتحرك لمواجهة تلك المشكلة».

المئذنة مصدر موت
وأوضح سيد عربي، صاحب أحد البيوت الموجودة بجوار المسجد: «أن استمرار بقاء المسجد على هذه الحالة يهدد بيوتنا ففي حالة سقوط المئذنة سوف تدمر ما حولها خصوصا أن البيوت معظمها من الطوب اللبن، هناك خطر آخر هو أن يسقط المبنى على أحد المارين بالشارع فيؤدي إلى وفاة الكثير منا».

المشكلة في الميزانية
في المقابل، قال الشيخ صبري ديويدار، وكيل وزارة الأوقاف بالقيليوبية، إن المسجد صدر له قرار بالغلق والصلاة فيه مخالفة وعلى مسئولية الأهالي إذا حدث لهم أي عواقب، موضحا أن هدم وإعادة بناء المسجد مدرج برقم 8 في خطة التطوير وليس هناك ميعاد محدد للتطوير بسبب قلة الميزانية المخصصة.

حل سريع للمئذنة
وأكمل «دويدار» أنه سيتم إرسال لجنة برئاسة رئيس الإدارة الهندسية لمعاينة المئذنة وتقديم تقرير بشأنها، وفي حالة ثبوت خطورتها سيتم إزالة الجزء الموجود به الخطورة حتى أن يأتي دور المسجد في التطوير.
الجريدة الرسمية