رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ننشر تفاصيل القبض على مرتكب «مذبحة طوخ» بسبب «الميراث»


ألقت مباحث القليوبية بالاشتراك مع قطاع الأمن العام بمديرية أمن الجيزة، القبض على المتهم بمذبحة قرية أجهور الكبرى بمركز طوخ، وقتل 5 من أبناء عمومته بسبب الخلاف على الميراث، وذلك حال اختبائه داخل منزل أحد أصدقائه بالجيزة.


وكشفت التحقيقات أن المتهم إسماعيل عبد الفتاح أبو عيسى، "عاطل"، ومسجل شقى خطر "سرقات عامة"، وسابق اتهامه في 11 قضية "سرقة بالإكراه، سرقة، مخدرات"، فر هاربا عقب ارتكابه الواقعة مختبئا لدى أحد أصدقائه محمود محمد بيومى (34 عاما - حداد مسلح)، مقيم أجهور – دائرة المركز، وله محل آخر بـ 6 أكتوبر – جيزة، والسابق اتهامه في 4 قضايا "مخدرات – سرقة".

وعقب تقنين الإجراءات تم القيام بمأمورية تنسيقا بين قطاعى مصلحة الأمن العام وأمن الجيزة، وباستهداف أحد العقارات بمنطقة 6 أكتوبر، سكن الأخير، أمكن ضبط المتهم مرتكب الواقعة وصديقه، وضبط السلاح المستخدم في الواقعة عبارة عن سلاح ناري بندقية آلية وخزينة بها طلقة من ذات العيار

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بسبب قيام أعمامه بالاستيلاء على ورثه، وفى يوم الواقعة تشاجر مع المجنى عليهم، وبعدها توجه إلى منزله وأحضر السلاح الآلى وطاردهم في حقل القمح وأطلق الرصاص عليهم واحدا تلو الآخر حتى قضى عليهم، وبعدها توجه إلى مدينة 6 أكتوبر للإقامة عند أحد تجار المخدرات هناك حتى سقط في قبضة رجال المباحث.

كان العقيد عبد الله جلال، مفتش مباحث القليوبية، تلقى بلاغا بنشوب مشاجرة بين عائلتى "أبو عيسى"، و"إسماعيل" وهما أبناء عمومة ووجود قتلى ومصابين، تم إخطار اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، فانتقل اللوء عرفة حمزة، مدير المباحث، والعميد حسام فوزى، رئيس المباحث، وقوات الأمن وسيارات الأمن المركزى.

وتبين أن مشاجرة نشبت بين عائلة "أبو عيسى"، وعائلة "إسماعيل"، بسبب الخلاف على حد أرض زراعية إرث بينهما فقام أحد أفراد أبو عيسى ويدعى إسماعيل عبد الفتاح أبو عيسى بالإمساك بسلاح كان بحوزته وفتح النار على أفراد العائلة الثانية فلقي كل من "عمه" عواد إسماعيل أبو عيسى (55 عاما - مزراع)، ونجليه مسعد "31 سنة"، ومحمد "37 سنة"، وزوجة عمه علية حسن الديب "45 سنة"، وشخص آخر يدعى أحمد حسين التركة "33 سنة"، كما أصيب عمه الثانى إسماعيل عواد "53 سنة"، ونجله سامى إسماعيل عواد "38 سنة"، بعدة طلقات، وفر المتهم هاربا من مكان الحادث وفى يده السلاح.
الجريدة الرسمية