رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة اليوم.. الجيش يحذر "مرسى" من الضبطية القضائية.. 3 قيادات إخوانية وراء تسريب خبر "الشاطر والألتراس".. و5 آلاف مقاتل من "القاعدة" فى القاهرة

فيتو

تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أبرز القضايا والأحداث التى ‏‏‏تشهدها ‏البلاد، ومستجداتها ‏على الساحة المحلية.‏


كشف مصدر عسكرى رفيع المستوى لـصحيفة "الوطن" أن القوات المسلحة رفضت منح المواطنين حق الضبطية القضائية، وطلبت توضيحا رسميا من النائب العام، مشيراً إلى أن القرار ينذر بحرب أهلية، ويخدم فصيلا معينا على حساب الآخرين، محذرا من وجود أى ميليشيات مسلحة لتهديد المواطنين وترويعهم.

وقال المصدر، "نتعامل مع الأمور بجدية، وهناك أجهزة سيادية تراقب الوضع الداخلى وترفع كل التقارير لكبار القادة فى القوات المسلحة، وعلى رأسهم وزير الدفاع، أولا بأول، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الجيش لا علاقة له بالسياسة، لكن ليس فى مقاعد المتفرجين، وينظر ويراقب لحماية الوطن والمواطنين، وإذا شعر بخطر يهدد الوطن سيقف بكل قوة للتصدى له".

كما قال مصدر عسكرى للجريدة نفسها، إن القوات المسلحة أبلغت مؤسسة الرئاسة رفضها وصاية جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها على طريقة عملها بسيناء، وتنفيذ خطط تطهيرها من العناصر الإجرامية، وهدم الأنفاق المشتركة مع قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن القوات المسلحة أخطرت رئاسة الجمهورية بأنها حصلت على معلومات تكشف وجود وعود من قيادات الجماعة وعلى رأسهم خيرت الشاطر، والمرشد العام محمد بديع، لقيادات حماس بالتدخل لدى الرئيس مرسى لوقف العمليات فى سيناء ومنع هدم الأنفاق.

وأوضح أن الجيش أكد للرئيس أنه لن يتخلى عن الاستمرار فى العمليات بسيناء, ولن يسمح بتحويلها إلى معسكرات للعناصر الإرهابية سواء فلسطينية أو مصرية.

وفى سياق آخر قال الكاتب ماهر فرغلى، مؤلف كتاب "الخروج من بوابات الجحيم" لـ"اليوم السابع" إن السلطات الأمنية فى مطار القاهرة، صادرت جميع النسخ التى أرسلتها دار الانتشار العربى ببيروت، ليتم توزيعها على المكتبات بالقاهرة.

وأشار "فرغلى" إلى أن الكتاب يتحدث عن وسطية الدين الإسلامى الحنيف، وعن تجربة العنف للجماعات الإسلامية فى مصر والعالم العربى، والتى أدت إلى مراجعات فى فقههم.

وحول مشروع هيكلة وزارة الداخلية كشفت مصادر أمنية للجريدة نفسها أن عددا من مشاريع إعادة هيكلة وزارة الداخلية التى تقدم بها عدد من الحقوقيين والسياسيين، لا تزال فى أدراج الحكومة، منذ وزارة الدكتور عصام شرف، وأبرزها مشروع تقدم به الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، وناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء.

وأكد سعد الدين إبراهيم أن وزير الداخلية السابق منصور العيسوى، استدعاه فى حضور عدد كبير من قيادات الداخلية، ليشرح لهم مشروع إعادة الهيكله الذى تقدم به، والذى شمل ثلاثة أقسام رئيسية، أولها إعادة أو مراجعة كل المناهج الدراسية والعملية لإعداد ضباط الشرطة، والقسم الثانى يتمثل فى التدريب الميدانى بالنواحى المختلفه، ومنذ تخرج الضابط وحتى توليه مسؤولية عمله.

وأضاف "إبراهيم" أن القسم الثالث من مشروع إعادة هيكلة الداخلية يتمثل فى إنشاء قوافل بكل حى شعبى, مشيرا إلى ان المشروع المقدم كان حصيلة تجارب بلدان مرت بالتحول الديمقراطى بعد حكم طويل من الديكتاتورية، مثل شيلى وبولندا ورومانيا.

وفجرت مصادر مطلعة مفاجأة لـ"فيتو"، قائلةً "إن ثلاث قيادات إخوانية وراء تسريب خبر اجتماع كريم عادل وأحمد إدريس، من قيادات الألتراس، بخيرت الشاطر فى مكتبه بشارع مكرم عبيد.

وأوضحت المصادر أن القيادات الثلاث تلقت تعليمات مباشرة من الشاطر بتسريب خبر لقائه بقيادات الألتراس قبل ساعات من النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، وكان قائد الخطة عضوا بمكتب الإرشاد، والآخر قياديا بحزب الحرية والعدالة والثالث قياديا بارزا بإحدى المحافظات الساحلية.

وأكد المصدر أن القيادات الثلاث نفذوا الخطة حرفيا، نظرا لعلاقتهم الجيدة بالعديد من الصحفيين، وكانت كلمة السر "عندى ليك خبر قنبلة"، وبعد لقائهم بالصحفيين سربوا لهم الخبر المدسوس بتفاصيل ما دار فى اللقاء.

ونوه المصدر إلى أن الهدف من تسريب الخبر، تشويه صورة الألتراس نتيجة رد فعله بعد نشر الخبر، فضلا عن عدم وقوف النشطاء والثوار مع الألتراس بعد ظهورهم بمظهر الخونة والعمالة والارتماء فى حضن الإخوان.

كما كشفت مصادر للجريدة نفسها أن جماعة الإخوان المسلمين شرعوا مؤخرا فى تشكيل لجان شعبية من شباب الإخوان ممن خضعوا طوال الثلاثة أشهر الماضية لتدريبات مكثفة فى الفنون القتالية، وتكون مهمتها ليس الدفاع عن المنشآت الحيوية كما هو معلن، وإنما فرض سيطرة الجماعة على مؤسسات الدولة.

وأشارت المصادر إلى أن الجماعات الإسلامية وتنظيم الجهاد وحركة حازمون التابعة لأبو إسماعيل، يعملون كذراع عسكرية وأمنية للإخوان، رغم حرص "الجماعة" على إخفاء علاقتها بتلك التنظيمات.

وأكدت مصادر، أن كتائب مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، دخلت مصر على مدار الأيام القليلة الماضية، لدعم حكم مرسى والإخوان، وإجهاض أى محاولة للانقلاب عليه.

وكشفت نفس المصادر عن تبعية هذه الكتائب للدكتور "أيمن الظواهرى"، وقالت "إنها تسللت إلى مصر خلال الأيام الماضية، وبعضها دخل عن طريق سيناء بطرق غير مشروعة.

أما بخصوص قرض صندوق النقد، فقالت مصادر مطلعة على المفاوضات لصحيفة "فينانشيال تايمز"، بحسب ما نقلته "المصرى اليوم"، إن الصندوق أعرب عن بعض التحفظات على الخطة الاقتصادية اللازمة لإتمام الاتفاق الذى يجرى منذ عامين، وأنه تم إبلاغ القاهرة بأن البرنامج ليس قويا بما يكفى لمنحها القرض.

كما قال وزير المالية القطرى، يوسف كمال، لوكالة رويترز، بحسب ما نقلته أيضا "المصرى اليوم"، إن بلاده لا تتوقع تقديم مزيد من المساعدات المالية لمصر، مشيرا إلى أنها أعلنت بالفعل عن خمسة مليارات دولار حتى الآن.
الجريدة الرسمية