تعيين مصطفى عبد الحفيظ المقرعن رئيسًا للمخابرات العامة الليبية
اختار مجلس النواب الليبي المنتخب، اليوم الأربعاء، اسم الرئيس الجديد لجهاز المخابرات العامة الليبية، وقرر بغالبية الأصوات في جلسة عقدها اليوم بمقره المؤقت في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، اختيار مصطفى عبد الحفيظ المقرعن لشغل المنصب الشاغر، منذ استقالة الرئيس السابق للمخابرات جمال الحاسي.
ومن بين ستة مرشحين تقدموا لشغل المنصب وعرضت سيرهم الذاتية على أعضاء المجلس الذي يعتبر أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، حصل المقرعن على 60 صوتًا، متفوقًا على أقرب منافسيه عبد الله الدرسي الذي حصل عدد 46 صوتًا فقط، من إجمالي عدد الحاضرين الذي بلغ 106 نواب.
ويعتبر "المقرعن" الذي أدى عقب التصويت اليمين الدستورية إعلانًا عن توليه مهام منصبه، أحد الضباط المشهود لهم بالكفاءة، حيث يتمتع بخبرة أمنية طويلة وصلت إلى 28 عامًا.
من جهته، تعهد مجلس النواب بدعم رئيس جهاز المخابرات العامة الجديد في أداء عمله، فيما كشف عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي، النقاب عن أن رؤية رئيس جهاز المخابرات العامة الليبية الجديد تعتمد على إعادة صفة مأمور الضبط القضائي للجهاز، بالإضافة إلى إعادة تنظيم هذا الجهاز والنظر في التحاق 13 ألف شخص بالعمل في الجهاز سابقًا دون تأهليهم.
وقال "الجروشي" في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية: إن اختيار "المقرعن" تم عبر صناديق الاقتراع وبحضور المراقبين ووسط جو من الديمقراطية والشفافية.
وكان البرلمان الذي يحظى بالاعتراف الدولي، أقال في فبراير الماضي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الليبية جمال الحاسي، بعدما اتهمه بالإخفاق في إنجاز مهمته.