رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الإسلاموفوبيا تعم دول أوربا.. حرق مساجد في هولندا.. إطلاق الرصاص على مركز إسلامي بأمريكا.. «مروة الشربيني» أبرز ضحايا التمييز ضد الإسلام بألمانيا.. والاعتداء الجنسي مصير مسلمي بريطا


ارتفع التمييز ضد المسلمين بشكل صارخ في الدول الغربية، وظهرت بعض الحركات التي تدعو إلى عداء المسلمين، وفى هذا الإطار انتقد تقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التمييز ضد المسلمين في أوربا.


تقرير الأمم المتحدة
أعربت الأمم المتحدة في تقريرها عن خوفها من تزايد التمييز ضد المسلمين في أوربا، وأعطت عدة أمثلة للتمييز، وكان من أبرزها حظر بناء المآذن الذي وافقت عليه سويسرا، ومحاولة ألمانيا فرض حظر على ارتداء الحجاب، مؤكدة أن فرنسا وهولندا يمارسان التمييز ضد المسلمين بشكل متكرر، وبخاصة في هولندا فدائمًا تتكرر عمليات التخويف والمشاجرات والتخريب وكتابة الشتائم على الجدران.

ويعيش في الاتحاد الأوربي نحو 20 مليون مسلم، منتشرين في المدن الاقتصادية والعواصم الأوربية، فهم يشكلون 25% من سكان مدينة "مارسيليا" الفرنسية، وكذلك من مدينة "روتردام" الهولندية، و20% من مدينة "مالمو" السويدية، و15% في "بروكسيل" و"بيرمينجام" و10% في "لندن" و"باريس" و"كوبنهاجن.

1- انتهاكات ضد المسلمين في بريطانيا

كما أفادت جمعية خيرية بريطانية معنية بقياس الحوادث المعادية للمسلمين تدعى "تل ماما" بأن عدد النساء المسلمات المتحجبات اللواتي أبلغن عن ممارسة جرائم الكراهية بحقهن في بريطانيا قد شهد على مدى العامين الماضيين ارتفاعًا ملحوظًا تبلغ نسبته 10%.

وأشارت الجمعية إلى أن المرأة المحجبة ينظر إليها الجاني على أنها نزعة لشرعية الشعور بالأنوثة لديها، ومن بين الضحايا اللواتي تعرضن لجرائم كراهية بسبب الحجاب، المواطنة البريطانية "شالينا ليت" من مدينة "برمنجهام" والتي تلقت إهانات عنصرية وهي تسير في أحد الشوارع مرتدية الحجاب، ويعزز ذلك ما أظهرته أبحاث من أن النساء المسلمات يتعرضن خلال سيرهن في الأماكن العامة إلى انتهاكات لفظية قد تصل إلى اعتداءات جسدية.

2- هجوم على روضة أطفال

وتعرضت أيضًا روضة أطفال إسلامية في النسما لهجوم عنصري، بالحي 15 بشارع ميسيلترا بالعاصمة فيينا، وذلك برش الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين بين ثلاث وثماني سنوات برذاذ الفلفل الناعم، وكان معهم ثلاث مربيات أصيبوا هم والأطفال بالاختناق، والسعال المستمر والغثيان مما أفقدهم السمع المؤقت.

3- كندا

وارتفعت أعمال البلطجة ضد المسلمين في كندا، بعد مقتل جنديين في مواجهات مع الشرطة الكندية في محيط البرلمان.

وأشار المجلس الوطني للمسلمين الكنديين إلى أنه تزايدت عشرات البلاغات المقدمة له من قبل المسلمين الذين تعرضوا لمضايقات، تضمنت إهانات عنصرية في الحافلات العامة، وتدوين ملاحظات على الزجاج الأمامي للسيارات، وأعمال بلطجة في المدارس.

4- هولندا

وشهدت مدينة ليدن الواقعة جنوب غرب هولندا، اعتداءً عنصريًا ضد مبنى المركز الإسلامي الجديد، حين احتل 5 أشخاص ملثمون سطح المسجد رافعين لافتات عنصرية من قبيل "أوقفوا الإسلام، واستعيدوا أرضكم، ومن ليدن يبدأ النصر" إلى جانب علم هولندا، حتى اعتقلتهم الشرطة، وكشفت التحقيقات انتماء هؤلاء الأشخاص لمجموعة متطرفة معادية للأجانب تسمى "المقاومة من أجل الهوية".

5-ألمانيا

وأقدم مجهولون بمدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، على كتابة عبارات مسيئلة للنبي "محمد" على جدران مسجد يحمل اسم "مروة الشربيني" التي فقدت حياتها في اعتداء عنصري عام 2009، عندما هاجمها مواطن ألماني يُدعى أليكس دبليو فينز يبلغ من العمر 28 عامًا داخل محكمة في مدينة دريسدن بعد ما قام بطعن "الصيدلانية المصرية" كانت تبلغ من العمر 32 عامًا 18 طعنة في 3 دقائق، وبعدها فارقت الحياة.

6- الولايات المتحدة

منذ أحداث 11 سبتمبر، تزايد العداء ضد المسلمين في الولايات المتحدة، ولقي 3 مصرعهم في نيويورك وواشنطن، ووقع محمد خان، الذي يعمل مترجمًا، كضحية جديدة لاعتداء انتقامي في حي كوينز شرقي منهاتن في نيويورك، ولكن تعرض للقتل كل من الهندي بلبير سينج سودهي، والباكستاني حسن وقار، والمصري عادل قراص، حيث قتلوا في كل من أريزونا وتكساس وكاليفورنيا منذ وقوع الهجمات.

7- إطلاق الرصاص على مركز إسلامي

كما أعلنت الشرطة الأمريكية أن رصاصًا أُطلق على مركز إسلامي في تكساس، وأن حوادث استهدفت أشخاصًا من أصل عربي أو آسيوي في نيويورك، وقالت الشرطة إن رصاصات أطلقت على مركز إسلامي في تكساس، وأطلق الرصاص على نوافذ المركز الذي يضم مسجدًا ومدرسة إسلامية في ضاحية إرفينج بدالاس لكن لم يصب أحد بأذى.

وفي مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا، تعرض مسجدان على الأقل لهجمات وأعمال تخريب، كما تلقى السكان المسلمون وأئمة المساجد رسائل ومكالمات تهديد.
الجريدة الرسمية