رئيس التحرير
عصام كامل

الدفاع في «حرق البراجيل»: أحد المتهين كان محتجزا..ومتهم آخر كان بالحج


واصلت محكمة جنايات الجيزة، والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، برئاسة المستشار جمال عبد الإله، السماع لمرافعة الدفاع في محاكمة 62 من عناصر جماعة الإخوان من بينهم القيادى محمود عامر، عضو مجلس النواب السابق لاتهامهم بحرق نقطة شرطة البراجيل، واقتحام قسم شرطة أوسيم، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.


ودفع محمود عصران، محامي المتهمين، بعدم جدية التحريات، مستندًا إلى أن أكثر المتهمين كانوا يؤدون مناسك الحج في وقت الواقعة، قائلًا "المتهمين كانوا في الحج يا ريس"، متسائلًا "كيف يقومون بارتكاب الواقعة؟".

وأضاف الدفاع، أن المتهمين 20 و21 قد سقط أمر الضبط والإحضار لهما لنفاذ المدة القضائية التي نص القانون الذي يتعلق بالضبط وإحضار المتهمين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار جمال عبد الإله، وعضوية محمد حسن وأحمد أبازيد، وسكرتارية صلاح مصطفى ومحمد عبد العزيز وشريف على، وبحضور وكيل النائب العام بأوسيم، هيثم بيومي.

وقد وجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على القتل، مما تسبب في مقتل مجند ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع في القتل، بالإضافة إلى تهمة إمداد جماعات قتالية بالسلاح.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على محمود عامر، وذلك بتهمة التخطيط والتحريض على اقتحام قسم شرطة أوسيم وحرق نقطة شرطة البراجيل، عقب فض اعتصامى الإخوان بمنطقة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، مما أسفر عن مقتل المجند حسام عاشور أحمد، من معسكر قوات الأمن‏، أثناء مشاركته في خدمات تأمين النقطة.
الجريدة الرسمية