الدفاع متسائلًا: كيف لموكلي أن يحرق نقطة البراجيل وهو من سكان أكتوبر؟
استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، بأكتوبر، إلى مرافعة دفاع المتهم الأول القيادي الإخواني محمود عامر، عضو مجلس النواب الأسبق في محاكمته 61 متهمًا، في اقتحام قسم شرطة أوسيم وحرق نقطة شرطة البراجيل.
وطلب دفاع المتهم الأول، البراءة لموكله، مستندًا على بطلان تحقيقات النيابة العامة مع المتهم الأول، لعدم حضور ممثل من نقابة المحامين، رغم أن النيابة علمت أنه عضو بنقابة المحامين، مشيرًا إلى أن أوراق القضية خالية من أي دليل أو قرينة تثبت التهمة على المتهم.
وأوضح الدفاع، أن المتهم لا يقطن في أوسيم أو البراجيل، لافتًا إلى أن موكله يسكن في 6 أكتوبر، واستند الدفاع على أن أقوال الشهود كلها كلامًا مرسلاً، حيث أجمعوا على أنهم "سمعوا أن محمود عامر حرق القسم".
وقال الدفاع، محمود عامر تم إلقاء القبض عليه في وحدة مرور 6 أكتوبر، أثناء تجديده لرخصة قيادته، قائلًا "لو هو عامل جريمة هيروح للشرطة برجيله إزاي؟!"، ودافعًا ببطلان التحريات التي أجريت عن طريق رئيس مباحث البراجيل أحمد نصر وعمر محمد، وكيل غرفة مباحث الجيزة.
كما دفع ببطلان تحريات الأمن الوطني، وعدم معقولية الواقعة، وانقطاع صلة المتهم بالقضية؛ لعدم وجوده في مسرح الجريمة، وانعدام الدليل المستمد من تقرير الطب الشرعي.
وكانت النيابة، قد وجهت للمتهمين تُهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على القتل، مما تسبب في مقتل مجند ومحاولة اقتحام قسم شرطة أوسيم والشروع في القتل، بالإضافة إلى تهمة إمداد جماعات قتالية بالسلاح.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار جمال عبد الإله، وعضوية محمد حسن و«أحمد أبو زيد»، وسكرتارية صلاح مصطفى، ومحمد عبد العزيز، وشريف علي، وبحضور وكيل النائب العام بأوسيم، هيثم بيومي.