رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على طرق التعامل مع طفلك من عمر سنة إلى خمس سنوات


إن التربية السليمة للأطفال تخلق جيلًا واعيًا ومستقبلًا أفضل للأبناء، وكل أسرة تطمح أن تربي أبناءها تربية ممتازة وصالحة.

يقول الدكتور مجدى ناصر خبير التنمية البشرية والاستشارات الأسرية: إن الاهتمام بصحة الطفل والعناية به وبملبسه ونظافته وأكله، ليس الوظيفة التربوية الوحيدة للأمهات، فالتربية تهتم بأشياء أخرى لتشكيل شخصية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة.


وأشار "ناصر" إلى أن هناك بعض النصائح والتوصيات التي تساعد في تربية الطفل من عمر سنة حتى خمس سنوات.. وهى كالآتى:

من عمر سنة لسنتين
لابد من الاهتمام بالاحتياطات الأمنية والوقاية للطفل من بعض المخاطر، مثل تأمين أكباس الكهرباء وإبعاد أي شيء سام أو حاد ومضر عن يد الطفل، وبالتالي ستقللين نهي الطفل وقول كلمة "لا".

سمي كل شيء يلتقطه الطفل باسمه حتى يتعلم الطفل ويفرق بين الأشياء.

شجعي طفلك وامدحيه كثيرا عندما يفعل شيئا صحيحا بالتصفيق والأحضان.

علمي طفلك أسماء أعضاء جسمه أثناء اللعب معه.

علمي طفلك كيف يمسك الكوب ويشرب.

من عمر سنتين إلى ثلاث سنوات
في هذا العمر يكون استيعاب الطفل وسرعة تعلمه كبيرين، لذا عليك بالآتى:

استفيدي من هذا بتعليمه العد كعد الكراسي في المنزل والملاعق والأدوات.

أكثري من الحكايات والكتب المصورة المناسبة.

اهتمي بتعليمه الوقت وتحديده بأشياء ذات معنى.

ساعدي طفلك بتحديد الأحجام "كبير وصغير ومتوسط".

من عمر ثلاث إلى أربع سنوات
هذه هي سن المعرفة والتساؤل عن كل شيء لدى الأطفال، فحاولي أن تردي عليه وتبسطي المعلومة كلما أمكن.

ساعدي طفلك على الاعتماد على نفسه في الأشياء الشخصية كارتداء الملابس وغسل الأسنان.

صادقي طفلك وتحدثي معه دائما واهتمي بكلامه وأصلحي مفردات كلماته ولا تتحدثي معه كطفل صغير.

اهتمي بأصدقائه وأسلوب لعبه معهم وقللي من جلوسه أمام التليفزيون.

من عمر أربع سنوات إلى خمس سنوات
الاهتمام بموهبة الطفل والثناء عليه وتشجيعه على إظهارها وتوفير المتطلبات لذلك وعدم مقارنته بآخرين وعدم الضغط عليه بأكثر من قدراته.

ساعدي طفلك على وصف الأشياء وليس فقط تسميتها.

ساعديه على اختيار الكتب والقصص التي يحبها وبعد قراءتها اجعليه يحكيها.

دعيه يختار ملابسه مع بعض التوجيهات البسيطة.

حاولي أن تجعليه يحب المدرسة باللعب معه، كأن تجعليه مدرسا يقوم بالشرح لك، وغيّري الأدوار بينكما حتى يستوعب شكل وأسلوب المدرسة.
الجريدة الرسمية