رئيس التحرير
عصام كامل

"القاهرة" ضمن أفضل 800 جامعة عالميا في التصنيف الإنجليزى "QS"


سجل تصنيف الجامعات العالمي الإنجليزى QS لعام 2015 لقائمة أفضل 800 جامعة حول العالم والذي أعلن مؤخرا، جامعة القاهرة في الترتيب 552 عالميا.


وظهرت في القاىْمة كذلك، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إلى جانب جامعتين حكوميتين، هما عين شمس والإسكندرية في الترتيب 702 و705.

وينشر هذا التصنيف، وهو تصنيف سنوي لأفضل 800 جامعة حول العالم، بواسطة شركة كواكواريلي سيموندس (Quacquarelli Symonds) المختصة بالتعليم، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1990ومقرها الرئيسي لندن، وبدأت عملها كمصنِف للجامعات منذ عام 2004 بهدف مساعدة المملكة المتحدة من أجل قياس مكانة جامعاتها عالميًا.

ويشير هذا التصنيف، من حيث الموضوعات، إلى تقدم جامعة القاهرة في علوم الهندسة والتكنولوجيا واحتلالها المركز 244 على مستوي الجامعات العالمية، والمركز 298 في العلوم الإنسانية وآدابها، والمركز 331 في العلوم الاجتماعية والإدارة، بينما احتلت المركز396 في العلوم والطب.

وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية التصنيف (225عالميًا) بينما احتل المرتبة الأولى في التصنيف عالميًا معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا.

ويعتمد تصنيف (QS) على ستة معايير، وهي السمعة الأكاديمية بنسبة 40% من إجمالي التصنيف، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس ومعدل النشر واستشهادات الباحثين في العالم بالأبحاث المقدمة من الباحثين والأكاديميين في الجامعة 20%، واستطلاع آراء جهات التوظيف من مؤسسات وشركات حول أداء وجاهزية خريجي الجامعة 10%، والنسبة التي تتيحها الجامعة للطلاب الأجانب حول العالم 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الأجانب في الجامعة 5%.

وما يميز هذا التصنيف أنه يتناول تقييم مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات المصنفة، وجودة بحوثها الأساسية والتطبيقية، وتوصيف قدرات خريجيها في المراحل التعليمية الأساسية والعليا، بالإضافة أيضًا إلى موقعها الدولي.

كانت جامعة القاهرة حافظت على تواجدها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وفقًا للتصنيف الصيني «شنغهاي» الذي يعد أبرز التصنيفات العالمية للجامعات، وكذلك التصنيف الأسبانى ويبوماتريكس.

وقال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، "نسعى جاهدين في الجامعة للتواجد في التصنيفات العالمية، ونعوض مانفقده من درجات بسبب ضخامة الأعداد الطلابية، من خلال الاهتمام بالبحث العلمي الذي يعد أحد الركائز الأساسية في عمل الجامعات، حيث تستند عليه العملية التعليمية في مجالات التدريس والتواصل العلمي بين الباحثين، وهو أحد المؤشرات الأساسية لتطور الجامعات بما يقوم به أعضاء هيئة التدريس بها ومراكزها البحثية من نتاج علمي؛ ولأجل ذلك تشجيع جامعة القاهرة أعضاء هيئة التدريس على التأليف والنشر العلمي".

وأشار نصار إلى جهود الجامعة الساعية لجودة التعليم في الكليات النظرية التي تضم أعدادا كبيرة من خلال تقسيم الطلاب إلى مجموعات لتحسين مستوى الخريجين.

ومن جانبه قال الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث: أن الجامعة تنفذ مجموعة من السياسات التي تستهدف الوصول بالكليات للجودة وفقا لمعايير دولية حتى أصبح لديها 11 كلية حاصلة على ضمان الجودة والاعتماد العالمية، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تنفذ خططا لدعم المشروعات البحثية التطبيقية وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على نشر بحوثهم العلمية على المستوى الدولي، إلى جانب المشاركة البحثية الدولية.

وأضاف أن الجامعة أصدرت مجلة دولية في العلوم باسمها، إلى جانب إنشاء معمل مركزى للتجيهزات العلمية لمساعدة الباحثين لإجراء بحوثهم ونشرها دوليًا، ودعم نشر بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية باللغة الإنجليزية، وإتاحة جميع البحوث على شبكة الإنترنت الدولية من خلال موقع جامعة القاهرة الإلكتروني.
الجريدة الرسمية