رئيس التحرير
عصام كامل

سر انتشار «الألفاظ النابية» بين شباب مصر.. «رانا»: ساكنو «المناطق الشعبية» الأكثر استخداما لها.. «سارة»: يستحيل استخدامها في أوقات الغضب.. «مصطفى»: أص


انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة التلفظ بالألفاظ النابية الخارجة التي أصبحت تتداول بشكل سريع بين الشباب، سواء في الشارع أو داخل الجامعات المصرية، والتي أصبحت تشكل خطرًا على المجتمع وتهدد بالانفلات الأخلاقى.


منتشرة بالمناطق الشعبية
وقالت رانا عصام، طالبة بكلية صيدلة جامعة عين شمس، إن الألفاظ النابية تصدر من مواطنين يعيشون في مناطق شعبية وليس لديهم أسر توجههم، منوهة إلى أن الأبناء لا يتحملون وحدهم الذنب في إصدار هذه الألفاظ.

فيما عبر كرولس، طالب الفرقة الإعدادى بكلية الصيدلة عن غضبه من سماعه ألفاظ خارجة قائلًا: "بتضايق لما بسمع الألفاظ دى ومش بلجأ لها خالص إلا في حالة الهزار مع أصحابى.

شئ عادى
من ناحية أخرى أكدت نورهان، طالبة بالفرقة الثانية آداب عدم قدرتها التصرف في حال سماعها ألفاظ نابية قائلة: "هذه الألفاظ تقلل من شأن من يستخدمها"، مشيرة إلى لجوء الناس في الشارع إلى هذه الألفاظ في أبسط المشاكل، لافتة إلى أنها تتجنب استخدام هذه الألفاظ عند الشجار مع الآخرين.

أما مصطفى، طالب بالفرقة الثانية حقوق، أكد أن تلفظ الناس بالألفاظ النابية، أصبح شيئا عاديا في مجتمعنا، سواء صدر من بنات أو شباب، منوهًا أن إلى أنه يستخدم هذه الألفاظ، أثناء الشجار مع أصدقائه.

استخدامها عند الغضب
في سياق متصل عبرت سارة، طالبة بكلية الآداب، عن خجلها عند سماعها الألفاظ الخارجة قائلة: "بتحرج لما بسمع الألفاظ دى وبشوف اللى بيقولها شخص مش محترم"، مؤكدة استحالة استخدامها ألفاظا خارجة أثناء غضبها.

وقال محمد عادل الشاذلى، طالب بكلية التجارة، إنه يستاء عند سماع أقاربه من السيدات وهن يتلفظن بهذه الألفاظ النابية التي لا يستخدمها حتى لا يعرض أحدا للأذى عند سماعه هذه الألفاظ مثلما يحدث مع أقاربه.
الجريدة الرسمية