بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول مرتكبي هجوم تكساس

هاجم "ألتون سيمسون" و"نادر صوفي"، المسلحان المنتميان لتنظيم داعش الإرهابي، معرضا لرسوم الكاريكاتير في ولاية تكساس الأمريكية أمس الإثنين، بحجة احتوائه على رسوم تسخر من النبي محمد - صلى الله عليه وسلم.

وكشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية المزيد من التفاصيل عن الجناة والذين لقيا مصرعهما بعد مواجهة مسلحة مع قوات الشرطة بإحدي مواقف السيارات المقابلة للمعرض، موضحة أنهما كانا مسلحين فور وصولهما لمركز المؤتمرات، وأطلقا النيران على رجال الشرطة فور مواجهتهم.

وتابعت أن صوفي لم يكن من بين الموضوعين تحت رقابة مكتب التحقيقات الفيدرالي " إف بي آي" وأنه عاش في باكستان لعدة سنوات حسب ما قاله أصدقاء عائلته.

وأوضحت أن الجاني الثاني "سيمسون" لا يعتبر وجها جديدا على الـ "إف بي آي"، لأنه يخطط منذ عام 2011 للسفر للخارج والانضمام لأحد التنظيمات الجهادية.

وتابعت أن إمام المسجد الذي اعتاد سيمبسون أن يرتاده قال إنه شخص لطيف ولم تبدو عليه أي علامات للعنف من قبل.

من جانبها تحدثت شبكة "إن بي سي نيوز"، إلى " شيرلي درومجول" جدة الجاني "نادر صوفي"، والتي أكدت أنه ليس إرهابيا وأن سيمسون أثر على معتقداته وأفكاره لكونه زميلا له بالسكن.

وأوضحت أنه أب لأطفال لم تذكر عددهم، وأنه انفصل عن زوجته قبل فترة، مؤكدة أنه طالما كان رجلا جيدا في كل مرة رأته فيها، مشيرة إلى أن والده كان مسلما وأنه اعتنق الإسلام اقتداء به، كما أنه من أصول باكستانية.

وتابعت أنه اتسم بحمل المسئولية والاحترام واعتاد القيام بأعمال الخير طوال حياته وخصوصا أنه على مستوى عالِ من التعليم.