الشامى: جميع الأطراف خرجت منتصرة في أزمة "البدرى"
قال محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، إن أزمة حسام البدرى ورغبة النادي الأهلي في الاستعانة به لخلافة الإسبانى جاريدو على حساب المنتخب الأوليمبي، كانت اختبارا صعبا وفتنة شديدة تعرض لها مجلس الجبلاية وحسام البدرى، في ظروف غاية في الصعوبة تمر بها الكرة المصرية، في ظل إقبال المنتخبات والأندية المصرية على ارتباطات رسمية بالتصفيات الأفريقية.
وأضاف الشامى أن العناية الإلهية ألهمت جميع الأطراف وعلى رأسهم مجلس الجبلاية للقرار السليم، بتمسكه ببقاء حسام البدرى مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي ورفض طلب الأهلي الاستعانة به لقيادة الفريق الأول.
وأشاد البدرى بموقف حسام البدرى المحترم خلال هذه الأزمة بعد أن جلس مع أعضاء المجلس، وأكد لهم أنه لن يترك المنتخب الأوليمبي إلا بموافقتهم، وأن استمراره في قيادة منتخب بلاده هو واجب وطنى طالما تمسك به المجلس.
كما أثنى الشامى على موقف النادي الأهلي، بعدما قرر مجلس إدارته غلق صفحة التفاوض مع حسام البدرى تمامًا بمجرد صدور بيان مجلس إدارة اتحاد الكرة بالتمسك باستمراره مديرا فنيًا للمنتخب الأوليمبي.
واختتم الشامى بأن الجميع خرج منتصرًا في هذا الاختبار الصعب، سواء اتحاد الكرة أو النادي الأهلي أو حسام البدرى، مشيرًا إلى أن بقاء البدرى مع المنتخب الأوليمبي وعودة فتحى مبروك لقيادة الأحمر، قرارات لاقت ارتياحًا كبيرًا لدى الشارع الكروى المصرى.
