أهم 5 معلومات عن جورج أبيض.. لقب بـ «عميد المسرح العربى».. صاحب أول مسرح محترف في مصر.. انتخب أول نقيب للممثلين.. كون ثنائيا فنيا ناجحا مع زوجته دولت أبيض.. وأنتج خلال مشواره 130 عملا سينمائ
"جورج أبيض"، اسم يعرفه كل من يهتم بأبو الفنون "المسرح"، فقد قدم خلال مسيرته الفنية أعمالًا مسرحية هامة، ويعتبر واحدًا من مؤسسى المسرح في مصر، وحرص "جورج" على نقل كل ما تعلمه عن المسرح في فرنسا إلى مصر، ولم يبخل عليها بشىء، وخلال مشواره الفنى قدم أكثر من 130 مسرحية جعلته يستحق لقب عميد المسرح العربى عن جدارة، نتعرف على أشهر المعلومات عنه في ذكرى ميلاده 5 مايو 1880.
مولد جورج أبيض
ولد جورج إلياس أبيض، ببيروت في 5 مايو عام 1880، ولم يسدد ثمن التذكرة نقودًا كغيره بل كان يقوم يوميًا بتقديم عروضه للجمهور، وبعدما جاء إلى مصر وعمل موظفًا بالسكة الحديدية.
شاهده الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1904، وهو يؤدي مسرحية وأعجب بأدائه التمثيلي وعشقه للفنون، فأرسله إلى باريس ليلتحق هناك بمعهد الكونسرفتوار.
أول مسرح محترف
تعلم عميد المسرح العربي فنون التمثيل والإخراج والموسيقى من باريس، وعاد إلى مصر عام 1910 حاملًا فرقته المسرحية التي أسسها هناك، لنقل تلك الخبرات إلى بلاد الشرق.
أصبح جورج أبيض صاحب أول مسرح محترف، وأسس عشر جمعيات مسرحية في مصر، ولم يهدأ حتى أسس في النهاية مسرحًا راسخًا باسمه.
قدم جورج أكثر من 130 مسرحية مترجمة ومؤلفة، وقد استعانت به الحكومة المصرية عام 1935 في إنشاء «الفرقة القومية المصرية» حتى أحيل إلى التقاعد عام 1942.
نقيب الممثلين
انتُخب كأول نقيب للممثلين، ثم عُيّن أستاذًا للتمثيل والإخراج بالمعهد العالي للتمثيل، وفي عام 1947 حصل على رتبة «البكاوية» من الدرجة الأولى.
أصبح جورج مدير الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى عام 1952، لكنه استقال في يوليو عام 1953 لظروفه الصحية غير المستقرة، وظل يعمل بالتدريس في معهد الفنون المسرحية إلى أن توفي في 25 مايو عام 1959.
أعماله السينمائية
وفى السينما، كان جورج بطلًا لأول فيلم عربي غنائي ناطق هو «أنشودة الفؤاد» عام 1932، ولم يشترك بعد ذلك سوى في فيلمين فقط هما: «أرض النيل» مع زكي طليمات عام 1946، «أنا الشرق» مع توفيق الدقن عام 1958.
وفي عام 1923 تزوج جورج أبيض من دولت أبيض وكونا ثنائيًا فنيًا وأسريًا، وبعد نجاحهما قررا بناء سينما «الهونولو» بجوار منزلهم في حدائق القبة، لكنها احترقت ضمن أحداث حريق القاهرة، التي سبقت ثورة يوليو 1952، ودمرت تدميرًا كاملًا، وأشهرا إسلامهما عام 1953.