حملة مكبرة لإزالة تعديات نهر النيل بحلوان.. وزير الري ومحافظ القاهرة يشرفان عليها.. مغازي: بلغت 30 ألف فدان.. ويؤكد: تستمر لمدة 15 يوما على الأقل.. والسعيد: المعتدون يتحملون التكلفة ولا تعويضات لهم

قال مغازي في تصريحات صحفية على هامش الجولة، إن تكلفة إزالة التعديات في حلوان والتي بلغت 30 ألف فدان ستكون ملايين الجنيهات، موضحا أن أصحاب التعديات هم من سيدفعون تلك الغرامة، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف إزالة عدد من المباني المخالفة على نهر النيل، بجانب بعض أعمال الردم الأخري.

وأضاف «مغازي» أن حملة إزالة التعديات على نهر النيل ستستمر لمدة 15 يومًا في حلوان على الأقل، وتشمل مناطق منيل شيحة وباقي المناطق الأخرى.

لا تراجع

وتابع أن الحملة ستشمل إزالة المباني المخالفة ومعاقبة أصحاب المباني التي تردم في النيل بجانب إزالة الأقفاص السمكية، مشددًا على أن الوزارة لن تتراجع عن إزالة كافة تعديات المدينة ضمن الحملة التي تشنها تحت عنوان حملة إنقاذ النيل التي تم تدشينها في يناير الماضي.

40 منزلا مخالفا

من جانبه قال الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، إن الأرضي المعتدى عليها تقدر قيمتها بمئات الملايين، مشيرًا إلى أن المخالفين قاموا ببناء 40 منزلًا بالمخالفة على أراضي الدولة أزالتها لوادر ومعدات حي المعصرة وهيئة النظافة ووزارة الري.

وأضاف أنهم لا يلجأون لمبدأ أنصاف الحلول، وأن المواجهة والتصدى بحزم هو النهج الذي تتبعه أجهزة المحافظة ضد من تسول له نفسه سرقة أراضى الدولة والتعدى عليها حفاظًا على المال العام، وأن الجميع سواسية أمام القانون ولا أحد يعلو عليه مهما كان موقعه.

لا تعويضات للأهالي

وأكد السعيد، أنه سيتم تنفيذ إجراءات لملاحقة التعديات المقامة على النهر وتغليظ العقوبات تجاه المخالفين بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية بالدولة، لافتا إلى أن هناك متابعة مستمرة بعد تنفيذ قرارات الإزالة في إطار جدول زمني حتى لا يعاود المخالفون التعدي عليها مرة أخرى، مشيرًا إلى إنه لا توجد أي تعويضات للأهالي المعتدين.