رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. عميد «حقوق حلوان»: حرية التعبير حق مكفول للجميع


نظمت كلية الحقوق بجامعة حلوان، اليوم الأحد، المؤتمر العلمى السادس بعنوان "احترام الأديان وحرية التعبير عن الرأى"، برعاية وحضور الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، وإشراف الدكتور السيد العربي عميد كلية الحقوق ورئيس المؤتمر، والدكتورة أمل لطفي، وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، ويأتى ذلك في إطار اهتمام جامعة حلوان بعرض قضايا المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لها خاصة قضية ازدراء الأديان.


وافتتح المؤتمر الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان مرحبًا بالضيوف، مؤكدًا أهمية المؤتمر وأشار إلى أن مصر أم الحضارات ومهد الديانات التي تحث على احترام جميع الأديان فلا يجوز التعدي على أي دين خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد، فمصر تحتاج إلى تكاتف أبنائها للنهوض بها.

وبالحديث عن حرية التعبير عن الرأى، أشار صقر إلى أن حرية الرأى والتعبير مكفولة للجميع وفي الآونة الأخيرة شهد مجتمعنا اختلافات كثيرة في الرأى،  لذا يجب أن نتخلى عن مبدأ "من يختلف معي في الرأى فهو ضدى " فأحيانًا من يختلف معى في الرأى فهو معى.

واختتم رئيس الجامعة كلمته متمنيًا أن يكون هذا المؤتمر بداية لتسليط الضوء على مثل هذه الموضوعات المهمة التي تشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع، كما دعا باقي كليات الجامعة إلى المشاركة في تسليط الضوء على هذه الموضوعات حيث إن أهميتها لا تقتصر فقط على الشق القانونى.

وأضاف الدكتور السيد العربي عميد كلية الحقوق ورئيس المؤتمر أن المؤتمر عاد بعد غياب 9 سنوات ليناقش قضية من أخطر القضايا التي تمس المجتمع بشكل عام في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، فاحترام الأديان مبدأ لا يمكن المساس بجوهره وحرية التعبير حق مكفول للجميع ولا يعنى ذلك الإساءة للأديان السماوية أو للرسل والأنبياء.

وأشارت الدكتورة أمل لطفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، ومقرر المؤتمر، إلى أن قضية ازدراء الأديان انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وخصوصا الهجوم الشرس الذي تعرض له رسولنا الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين في بعض الصحف الأجنبية، وعلى الرغم من أن قرارات مجلس الأمن قد جرمت العنصرية إلا أنها لم تشرع قوانين لتجريم التطاول على الذات الإلهية.

وجاء تنظيم هذا المؤتمر ليعبر عن مدى أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع ومحاولة إيجاد حلول للعديد من القضايا التي تشكل خطرًا كبيرا على النشء وتنافس العديد من الباحثين لتقديم الحلول، وتحقيق التوازن بين حرية التعبير واحترام الأديان، وأهدى عميد الكلية درع الجامعة لرئيس الجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
الجريدة الرسمية