«القومى للبحوث» يكشف أضرار إشعاعات الهاتف المحمول
نسبح كل يوم، في بحر من الإشعاعات الكهرومغناطيسية (EMR) التي تنتجها الأجهزة الكهربائية وخطوط الكهرباء والأسلاك في المباني، وعدد وافر من التقنيات الأخرى التي تعتبر جزءً من الحياة الحديثة.
غسالة الأطباق وفرن الميكروويف في المطبخ والإذاعة على مدى الساعة بجوار السرير الخاص بك، إلى الهاتف المحمول الذي تضعه على أذنك، في بعض الأحيان لمدة ساعة كل يوم، يزيد من التعرض للأشعة الكهرومغناطيسية وأصبح يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة.
وقدم المركز القومى للبحوث دراسة مجمعة من دراسات عالمية يكشف خلالها الآثار الكارثية التي تنتج عن الإشعاعات الكهرومغناطيسية.
أولى هذه الأضرار تتمثل في الإشعاعات الصادرة من التليفون المحمول والتي تؤثر على الحمض النووى " الشفرة الوراثية للإنسان"، وعلى خلايا الجهاز العصبى والتناسلى وخاصة الأطفال، وفي حال تعرض الإنسان لموجات لاسلكية عالية التردد صادرة عن الهواتف المحمولة، يؤدي إلى أمراض كارثية مثل السرطان.
وكشف المركز أن الخلايا الأكبر سنًا أكثر حساسية للموجات ذات التردد المنخفض من الخطوط الكهربائية وكذلك الموجات عالية التردد الصادرة عن سماعة الهاتف، كما أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يؤثر سلبًا على جميع وظائف الجسم والحقول البصرية.