الصحافة اليوم.."مكى" و"المرشد" يحملان الإعلام أزمة "القضاء" و"الجيش"..الشاطر يساوم على مدينتى.. وتغيير وزارى وشيك
أكد المستشار أحمد مكى، وزير العدل أن الاستفتاء تم تحت إشراف قضائى كامل، وأن الادعاءات بغير ذلك كاذبة وأن الأزمة غير موجودة إلا فى الصحف ووسائل الإعلام فقط.
وقال فى حواره لـ"الأهرام": "هناك آلاف من القضاة الراغبين فى ذلك وهم كانوا أكثر من عدد اللجان الفرعية بل أضعافها.
وأضاف مكى أنه سيتم التصالح بين الأسرة القضائية بعيدًا عن الإعلام، مشيرًا إلى أن أزمة النائب العام سيتم احتواؤها بالتراضى، خاصة أن المستشار طلعت عبدالله عندما أقدم على استقالته كان واضعا أمامه مستقبل أبنائه من أعضاء النيابة من أن يمسهم سوء أو خطر يتعرضون له.
أما بخصوص حصار المحكمة الدستورية أشار وزير العدل لـ"الأهرام"، إلى أن هذا الحصار ومنع أعضائها لم أسمع به إلا من خلال وسائل الإعلام، وعندما اتصلت بوزير الداخلية أفادنى أن المحكمة غير محاصرة وكل ما هناك وجود أفراد مقابل المحكمة فى حالة اعتصام.
وحول قضية الساعة الخاصة بقضية خليل العقيد، الحارس الشخصى لنائب المرشد العام للإخوان المسلمين والمحبوس حاليا على ذمة اتهامه بحيازة سلاح دون ترخيص، فقد أكد محمد العقيد شقيق خليل لـ"الوطن" أن جده الشيخ محمد العقيد اعتقل عام 1943 فى مركز أبوكبير شرقية أثناء حراسته الشخصية للبنا، واعتقل ثانية بعد عودته من الجهاد الفلسطينى خلال زيارة المعسكر فى العريش.
وعن أزمة تصريح مرشد الإخوان واتهامه لقيادات القوات المسلحة بالفساد، كشف مصدر عسكرى لـ"الوطن"، أن القوات المسلحة طلبت من جماعة الإخوان تقديم خطاب رسمى من الجماعة يتضمن اعتذارا صريحا من الدكتور بديع عما قاله فى حق قيادات الجيش السابقين، مشيرًا إلى أن حالة الغضب ما زالت تسيطر على الجنود والضباط ويطالبون برد فورى ورسمى.
فيما قالت مصادر إخوانية للجريدة نفسها، إن الرئيس مرسى تدخل لتهدئة الأوضاع بين المرشد والقوات المسلحة عندما قام عدد من قيادات الجيش والخبراء العسكريين أبلغوا الرئاسة غضبهم، شارحا لهم أن المرشد لم يقصد الإساءة للجيش، وحديثه عن جنود مصر يعنى الشعب كله، وأن القيادات الفاسدة هى القيادات السياسية وليست العسكرية.
وأوضح الدكتور بديع فى رسالة كتبها له الدكتور محيى الزايط، عضو شورى الإخوان أن الصحفيين الذين فى عيونهم مرض قالوا إننى أتحدث عن الجيش وهذا كذب مفضوح والحق أبلج والباطل لجلج ونحن نقف فى ظهر الجيش.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مسئول بمجلس الوزراء، أنه من المنتظر إجراء تعديل 7 حقائب وزارة بعد إقرار الدستور ويشمل التعديل بحسب "الوطن" وزراء "المالية والكهرباء والتموين والخارجية والاستثمار والتعاون الدولى والبترول".
وفى سياق آخر، كشفت حركة الصيادلة المهنيين عن نقص 277 صنفا دوائيا من السوق المصرية تضم عددا من الأدوية المهمة التى تستخدم لعلاج الحالات الخطرة بالعناية المركزة، وقال أعضاء بالحركة لـ"الوطن"، إن صناعة الأدوية فى مصر تمر بظروف سيئة لم تشهدها على مر العصور السابقة.
وأشار الدكتور محمود فتوح ورئيس رابطة الصيادلة الحكوميين للجريدة، إلى أن نقابة الصيادلة تقف فى موقف المتفرج بسبب تفرغها لمعارك السياسة، وتترك المواطنين عرضة للموت.
كما فجر حمدى الفخرانى عضو مجلس المنحل مفاجأة وقال لـ"الوطن"، إن المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وحسن مالك رجل الأعمال الإخوانى، التقيا هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال والقيادى السابق بالحزب الوطنى المنحل فى سجن طرة قبل 3 أسابيع لعرض تسوية الأزمة الخاصة بأرض مشروع مدينتى مقابل الحصول على حصة فى المشروع والتى تعادل ثلث أرض المشروع، مشيرًا إلى أن زيارات الشاطر ومالك تمت بشكل منفصل، حيث عقد كل منهما لقاءه معه على حدة لمدة 3 ساعات.
واعتبر الفخرانى بحسب الجريدة أن مثل هذه الصفقات تعد امتدادا للفساد الذى كان سائدا أيام نظام مبارك
ومن ناحية أخرى، قال محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق فى حواره لـ"الصباح": إن محمد البرادعى رجل وطنى يحب مصر وجدير بمنصب رئيس الجمهورية، بخلاف الدكتور أبوالفتوح الذى يعد أكثر خطورة من مرسى فكريا وعقائديا.
وتابع: بالفعل انضممت للجبهة الوطنية للإنقاذ وحضرت عدة اجتماعات، حتى إن بعض أعضاء الجبهة قالوا إن أبوحامد لاعلاقة لنا به، ومع كامل احترامى لهم أريد أن أسألهم "إن كنت جدلا "فلول"..أليس عمرو موسى أكثر فلولية منى؟.
وتحدث الكاتب مورتيمر زوكرمان فى مقال على شبكة "يو إس نيوز"، فى تحليل له نشرته "التحرير"، قال: الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس الإسلامى محمد مرسى ومسودة الدستور الجديدة المثيرة للجدل، بأنه شكل من أشكال الديكتاتورية الخفية عكس نظام مبارك.
وأضاف أن مرسى فقد مصداقيته التى اكتسبها من كونه أول رئيس مصرى منتخب، منوهًا بأن عداء مرسى للمعارضة أذهل الجميع بشدته.
وحول التلاسن بين مرشد الإخوان والفريق شفيق، قال وليد شلبى المستشار الإعلامى للمرشد: "على شفيق أن ينزل إلى مصر ويتكلم من هنا ويصبح مثل المعارضين الشرفاء.. وأى كلام من الخارج فهو مرفوض ولا يمكن قبوله"، بحسب ما صرح به لـ"الشروق" فى رد على هجوم الفريق شفيق على المرشد العام للجماعة بسبب تصريحات الأخير على القوات المسلحة وقيادتها، قائلا له: " أنت هتتفرم أنت وأعوانك".