مصطفى رياض: حزين على الأهلي وجاريدو لم يقدم أي جديد
- الأهلي تعاقد مع لاعبين لا يصلحون للدفاع عن قميصه
- محسن صالح قال "أبوتريكة لا يصلح لارتداء قميص المنتخب"
- حزين على الحال الذي وصل إليه نادي الترسانة
- الزمالك الأقرب للفوز بالدوري
- مازلت على تواصل مع الخطيب وحمادة إمام وأحمد مصطفى
أكد الكابتن مصطفى رياض، نجم الترسانة السابق، أنه حزين على أداء الأهلي وخروجه من بطولة دوري الأبطال الأفريقى.. وقال في حوار لـ"فيتو" إن الإسبانى جاريدو لم يقدم أي جديد للأهلي وجماهيره واكتفى مسئولو الأحمر بالإشادة به في الإعلام فقط، ووجه رسالة لـ"محمود طاهر"، رئيس النادي الأهلي تحمل كلمات "إدي العيش لخبازه ولو أكل نصه".. وقال إن علاقته بالراحل مصطفى الشاذلى تستحق أن تفرد لها صفحات للتاريخ بعد أن شكلا ثنائيًا مرعبًا لكل المنافسين بأهدفهما الساحرة وقيادتهما البارزة لفريقهما في مسابقتى الدوري وكأس مصر.
وإلى تفاصيل الحوار:
*احك لنا حكايتك مع صديق عمرك الراحل مصطفى الشاذلى؟
الشاذلى انضم إلى الترسانة عام 1957 وكنا نلعب سويًا في أكثر من فريق بقطاع الناشئين بنادي الترسانة حتى تم تصعيدنا سويًا وكنا نشارك في أكثر من مباراة في اليوم الواحد، وكنا نتقاسم "اللقمة" سويًا ولم نفترق، وكنا دائمي الوجود داخل نادي الترسانة لاستعادة ذكرياتنا في الملاعب سويًا، ولم نفترق سواء داخل الملعب أو خارجه وظلينا نموذجا يحتذي به الجميع داخل الأندية المصرية بعد أن تفانينا في خدمة نادينا خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
وهناك فوارق مادية كبيرة بين ما كنت أحصل عليه أنا ورفيق دربى الشاذلى وبين ما يحصل عليه حاليًا لاعبو الكرة من ملايين دون أن يقدموا نصف العطاء الذي قدمه هو وزملاؤه في تلك الفترة، فمكافآت المباريات في هذا التوقيت كانت ضئيلة جدًا، حيث كانت مكافأة الفوز لا تتعدى مبلغ جنيه واحد فقط، واستدل على ذلك بما حدث في مباراة المحلة بنهائى بطولة الدوري عام 1962، حيث تمت دعوة الفريق على الغداء من قبل محمد حبيب رئيس نادي المحلة وفور استلام مكافآت البطولة التي كانت 15 جنيهًا تم خصم جنيه كامل ثمن الوجبة التي حصلنا عليها في المحلة، وقد أحرزت 148 هدفًا بخلاف الأهداف التي قمت بتمريرها لصديق عمره حسن الشاذلى، ولو ركزت في الموضوع لكان دخل نادي الـ 200 بمنتهى الراحة.
*ماهى المبارة التي لاتنساها؟
لم أنس مباراة المنصورة خلال فترة الستينيات التي تلقى خلالها الفريق معاملة سيئة من جانب المنافس وجماهيره حتى جاءت لحظة الرد داخل ملعب الشواكيش بميت عقبة، حيث أمطرنا المنافس بـ 7 أهداف كاملة وكان يوما تاريخيا لى ولزملائى في فريق الترسانة.
ولا أنسى أيضًا مباراة نهائى كأس مصر في الستينيات عندما واجه فريقى الأهلي في النهائى وتم "تسييس" المباراة لصالح الأحمر بعد أن مهد الجميع الطريق للأهلي لحصد البطولة خاصة أنه كان يؤدى موسما سيئًا ويحتل المركز السادس في بطولة الدوري ومن ثم ساعده الجميع على خطف كأس مصر بعد أن تم إلغاء 4 أهداف لفريق الترسانة.
*ماذا كان دورك وزميلك الراحل حسن الشاذلى في تأهيل محمد أبوتريكة نجم مصر والترسانة والأهلي المعتزل؟
ساعدنا أبوتريكة كثيرًا عندما كان لاعبا في صفوف الشواكيش وكنا نعلم تمامًا أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في عالم الساحرة المستديرة رغم تأكيدات محسن صالح المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى وقتها حول عدم صلاحية اللاعب لارتداء قميص المنتخب عندما كان لاعبا في الترسانة، وهو ما تحول تمامًا عندما انتقل اللاعب للأهلي وبات أحد أهم عناصره بعد أن وجد "من يخدم عليه" ويساعده في إحراز الأهداف.
لم أنس مباراة المنصورة خلال فترة الستينيات التي تلقى خلالها الفريق معاملة سيئة من جانب المنافس وجماهيره حتى جاءت لحظة الرد داخل ملعب الشواكيش بميت عقبة، حيث أمطرنا المنافس بـ 7 أهداف كاملة وكان يوما تاريخيا لى ولزملائى في فريق الترسانة.
ولا أنسى أيضًا مباراة نهائى كأس مصر في الستينيات عندما واجه فريقى الأهلي في النهائى وتم "تسييس" المباراة لصالح الأحمر بعد أن مهد الجميع الطريق للأهلي لحصد البطولة خاصة أنه كان يؤدى موسما سيئًا ويحتل المركز السادس في بطولة الدوري ومن ثم ساعده الجميع على خطف كأس مصر بعد أن تم إلغاء 4 أهداف لفريق الترسانة.
*ماذا كان دورك وزميلك الراحل حسن الشاذلى في تأهيل محمد أبوتريكة نجم مصر والترسانة والأهلي المعتزل؟
ساعدنا أبوتريكة كثيرًا عندما كان لاعبا في صفوف الشواكيش وكنا نعلم تمامًا أن هذا اللاعب سيكون له شأن كبير في عالم الساحرة المستديرة رغم تأكيدات محسن صالح المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى وقتها حول عدم صلاحية اللاعب لارتداء قميص المنتخب عندما كان لاعبا في الترسانة، وهو ما تحول تمامًا عندما انتقل اللاعب للأهلي وبات أحد أهم عناصره بعد أن وجد "من يخدم عليه" ويساعده في إحراز الأهداف.
*هل تفكر بالترشح لانتخابات الترسانة؟
لم ولن أفكر في الترشح بانتخابات مجلس الترسانة خاصة أن هذا أمر تطوعى لا يحتاج إلى وجودى داخل المجلس، حيث اعتدت على خدمة النادي من أي مكان.
*ما هو ناديك المفضل بعد الترسانة؟
كنت عاشقًا للأهلي نظرًا لما كنت أسمعه عن أسطورة صالح سليم مما دفعنى لمساندته في انتخابات النادي الأهلي في الوقت الذي أفتخر فيه رياض بعضويتى في نادي الزمالك وتكريمى مؤخرًا على هامش افتتاح منشآت البيت الأبيض الجديدة.
*كيف ترى ناديك السابق الآن؟
أنا حزين على الحال الذي وصل إليه نادي الترسانة الذي يعيش فترة صعبة في تاريخه وأتمنى أن يعود الشواكيش لدوري الأضواء والشهرة من جديد وأن يستعيد الفريق بريقه الذي كان عليه في السابق، وللأسف لم أعد أشاهد مباريات الفريق بسبب "حرقة الدم" وخوفى من حدوث أي انتكاسة لى في ظل انهيار أداء الفريق.
*كيف ترى غياب الجماهير عن المدرجات ؟
أؤكد أهمية عودة الجماهير من جديد للمدرجات، لأنها روح كرة القدم سواء كان قديمًا أو حديثًا، واستشهد بالمباريات التاريخية التي كانت غاية في القوة والحماسة والإثارة بسبب الحضور الجماهيرى.
*من هم أصدقاؤك في الوسط الرياضى؟
كنت ارتبط بعلاقات قوية مع العديد من نجوم الكرة المصرية ومازالت على تواصل مع الخطيب وحمادة إمام وأحمد مصطفى.
*ما رأيك في المنتخب الوطنى؟
يجب عودة الجماهير للمدرجات من جديد لدعم الفراعنة حتى يتم استعادة جيل الإنجازات الذي ضم أبوتريكة ومتعب والحضرى وأحمد حسن وعمرو زكى وغيرهم، وأنا حزين على أداء الأهلي وخروجه من بطولة دوري الأبطال الأفريقى تحت قيادة الإسبانى جاريدو، المدرب الذي لم يقدم أي جديد للأهلي وجماهيره واكتفى مسئولو الأحمر بالإشادة به في الإعلام فقط، وأوجه رسالة لـ"محمود طاهر"، رئيس النادي الأهلي تحمل كلمات "إدي العيش لخبازه ولو أكل نصه".
*ما توقعاتك لبطل الدوري هذا الموسم؟
الزمالك الأكثر اجتهادًا هذا الموسم بفضل صفقاته ودعم مجلس إدارته بخلاف الأهلي الذي لم يدعم صفوفه بصفقات قوية، كما هو الحال مع الزمالك، حيث تعاقد الأهلي مع لاعبين لا يصلحون للدفاع عن قميص النادي العريق، ومن ثم أرى أن الزمالك الأقرب لحصد المسابقة المحلية هذا الموسم.
*كيف ترى ظاهرة الألتراس؟
كنت سعيدًا بهم في البداية خاصة أنهم كانوا يشجعون على الطريقة الأوروبية، ولكن الأمر تحول تمامًا بعد أن اتجهوا إلى أعمال الشغب بعد أن سمحوا لبعض القلة المندسة باقتحامهم وإفساد لوحاتهم الفنية المبهجة في التشجيع ودعم أنديتهم، وأؤكد أهمية عودة الجماهير قريبًا للمدرجات بشرط عودة الأمن والأمان للبلاد.