رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. طلاب جامعة حلوان عن الدروس الخصوصية: الدكاترة بتهددنا لو اشترينا الملازم «هنسقط».. صاحب مكتبة: بنتعامل مع الطلاب في ملازم الشرح ونستعين بالمعيدين في المراجعات النهائية


يظن بعض الطلاب، أنهم بمجرد دخولهم الجامعة، ينتهى كابوس الدروس الخصوصية، الذي تعانى منه معظم الأسر، لكن الأمر لا يختلف كثيرًا في الجامعة، فما زالت الملخصات والملازم والدروس الخصوصية حاضرة أيضا، قد تكون بسعر أقل، لكن النهج يظل واحد.


سبوبة الامتحانات
وتعد ملازم ملخصات الدروس والمراجعات النهائية للطلاب في المرحلة الجامعية، هي كنز لأصحاب المحال، ويعتبرونه مصدر رزق لهم أو كما يطلقون عليه "سبوبة الامتحانات"، يقول صاحب مكتبة بحلوان خاصة بطلبة كلية الآداب: "في الأيام الدراسية الطبيعية نتعاون مع الطلاب لشراء محاضرات الشرح بمقابل مادى يتراوح مابين 200 لـ 300 شهريًا، أو مقابل حصولهم على ملازم المراجعات النهائية".

ويضيف، أما بالنسبة للمراجعات النهائية قبل الامتحانات فإننا نتفق مع معيدين داخل الكلية أو خارجها لعمل ملازم المراجعات النهائية، موضحا أن المعيد يحصل في المقابل على مبلغ يتراوح من 2000 جنيه إلى 3000جنيه، لإعداد ملزمة مراجعة، تكون خاصة بنا، ويشرح: نضع اللوجو الرسمي للمكتبة على الملازم، ولا نقوم بنشر تلك الملازم إلا بعد تجميع عدد لا يقل عن نصف الدفعة كحد أقصى، لكى نستطيع استعادة أموالنا المدفوعة" على حد قوله.

أساتذة الجامعات يحذرون
ويحذر أساتذة الجامعات طلابهم الاعتماد على الملازم في إجابات الامتحانات، مهددين الطلاب بالرسوب حال اكتشافهم الأمر بحسب ما قاله أحمد ممدوح طالب بآداب حلوان، ويضيف ممدوح أن الملازم لا تحتوي على الكم العلمي الصحيح للمادة العلمية وأحيانا تحتوي على معلومات غير دقيقية.

ويشير مراد أحمد، طالب بآداب حلوان، أن تلك المكتبات تنسق مع أحد الطلاب داخل الجامعة لترويج الملازم في أيام الدراسة ومع اقتراب موعد الامتحانات.

المحاضرات والكتب
وتقول ضحى مجدي، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة: "إحنا بنعتمد في المذاكرة في الأيام العادية وأيام الامتحانات على المحاضرات والكتاب، لأننا كلية عملية أصلا، وبنحضر علطول"، وتضيف، "معندناش وقت نجيب الملازم دى لأنها بيبقى فيها أخطاء وغير صحيحة، وفى حلوان مفيش مكتبات كتير بتعمل ملازم، مفيش غير مكتبة واحدة داخل الجامعة بالسنتر التجارى، ودى بيبقى فيها ملازم المحاضرات بس".
الجريدة الرسمية