«النبوي» يفتتح المركز الدولي للكتاب.. فرعان جديدان لـ«هيئة الكتاب» في الصعيد والدلتا.. الانتهاء من مشروع «اقرأ» خلال 12 شهرًا.. وتكريم «جمال الغيطاني» في عيد مي
على أنغام المزمار البلدى والآلات الشعبية افتتح الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة، والدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، المركز الدولى للكتاب، بشارع 26 يوليو خلف دار القضاء العالى، بحضور نخبة من المثقفين والكتاب منهم الكاتب جمال الغيطانى، والناقد شعبان يوسف، والناقد الدكتور حسين حمودة، والكاتب الصحفى أسامة عفيفى والفنان عمرو فهمى.
كما حضر الافتتاح نبيل عبد الفتاح وفريدة الشوباشى، ومحمد بدوى، وعدد من قيادات وزارة الثقافة منهم حلمى النمنم رئيس دار الكتب، والدكتور محمد عفيفى رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة، والناشر عادل المصرى نائب رئيس اتحاد الناشرين، والناشر محمد رشاد، والناشر محمد هاشم، وعدد من الإعلاميين.
محتويات المركز
والمركز الدولى للكتاب مقام على مساحة 900 متر مربع مقسمة على ثلاثة أدوار وقد تم تجهيزه على أعلى مستوى ويضم قاعة لحفلات التوقيع وقاعة للإطلاع والقراءة المجانية ومقهى ثقافى، ويتم عرض منتجات صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات وعرض منتجات الحرف البيئية والمشغولات اليدوية لصندوق التنمية الثقافية، ويضم أيضا قاعة إطلاع للأطفال والرسوم الفنية بالدور الأرضى.
كما يضم المركز الدولى للكتاب بالإضافة إلى إصدارات هيئة الكتاب، عرض كتب قطاعات وزارة الثقافة مثل المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، والمركز القومى للترجمة، بالإضافة إلى إصدارات عدد من دور النشر منها دار الشروق، والدار المصرية اللبنانية، ودار أطلس، ودار ميريت، ودار أخبار اليوم، ودار العين، ومجمع اللغة العربية.
ومن جانبه وجه النبوى، الشكر للدكتور أحمد مجاهد وقال إن ما حدث بالمركز الدولى للكتاب، مجهود جبار وأتوقع أن يأتى إليه عدد كبير من الرواد.
تكريم الغيطاني
وفى إطار الاحتفال تم تكريم الكاتب الكبير جمال الغيطانى بدرع هيئة الكتاب وإهدائه بورتريه بريشة الفنان عمرو فهمى بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده السبعين.
وقال الدكتور أحمد مجاهد: «نحتفل اليوم بالكاتب الكبير جمال الغيطانى الذي شرفت بالعمل معه منذ أن كنت رئيسا لهيئة قصور الثقافة وكان رئيس تحرير سلسلة الذخائر وأصدرنا معا ألف ليلة وليلة، وأشرُف الآن بأنه عضو مجلس إدارة هيئة الكتاب، كما أنه رئيس تحرير سلسلة الجيش المصرى وهى فكرته في الأساس.
الثقافة تحارب الإرهاب
وأضاف الدكتور عبد الواحد النبوى أن الثقافة تحارب التطرف والإرهاب، قائلا: "لى ذكريات مع هذه المكتبة حين كنت أفكر في شراء أفضل الكتب بأفضل خصم، ونحتاج لمثل هذه المكتبات في جميع أنحاء مصر، والدكتور أحمد مجاهد يعمل على إقامة منافذ بيع في جميع المحافظات، وفى الخطة الإستراتيجية سيقام فرعين جديدين لهيئة الكتاب إحدهما بوسط الصعيد والثانى بوسط الدلتا وسيقام بهما مطبعة، كما نقوم بدراسة كبيرة للتسويق لكتب قطاعات وزارة الثقافة على مستوى المحافظات".
وعن الغيطانى قال: إن الروائى جمال الغيطانى هو أحد أعمدة الأدب المصرى التي تفتخر بها مصر، ويعتبر رمزا للحضارة وقوة مصر ونعيش معه عبق التاريخ، والغيطانى هو قيمة وقامة قدم لنا الروايات وقرأ لنا المقريزى وقدم لنا كل شئ بشكل مبسط.
«اللحظة الفارقة»
أما جمال الغيطانى فوصف هذا الحدث باللحظة الفارقة في حياته وقال: «يرتبط تكريمى في عيد ميلادى بافتتاح مكتبة مثل هذه فهى لحظة فارقة والمكتبة عبارة عن منارة، وليس هناك سابقة مثل هذه الليلة، وأعرب الغيطانى عن سعادته وشعوره بالامتنان للوزير ومجاهد وجميع الحضور».
وعن أعماله الكاملة التي قام بتوقيعها في الحفل قال الغيطانى: «أنفقت حتى الآن ستة عشر عاما في كتابة دفاتر التدوين وأظن أنها لم تقرأ بشكل جيد مع أنها طبعت في ألمانيا وفرنسا واليوم تم طباعتها في هيئة الكتاب، وأتمنى أن يكون عيد ميلاد الكاتب إعادة لتقييمه وما أضافه أو حتى ما أخطأ فيه».
والأعمال الكاملة لجمال الغيطانى الصادرة عن هيئة الكتاب تشتمل على مجلدين للأعمال القصصية، وثلاثة مجلدات للأعمال الروائية هي دفاتر التدوين على مجلدين يضم المجلد الأول خلسات الكرى، دنى فتدلى، رشحات الحمراء، نوافذ النوافذ، والمجلد الثانى يضم أعمال نثار المحو، رن، من دفتر الإقامة، والمجلد الثالث كتاب التجليات الأسفار الثلاثة.
«منفذ اقرأ»
وأعلن النبوي أن من ضمن إستراتيجيات وزارة الثقافة الجديدة فرعين جديدين للهيئة العامة للكتاب، أحدهما في الصعيد والآخر في الوجه البحري، مع توفير قطعتي أرض للفرعين بهما مطبعة، مؤكدا أن الكتاب الذي سيطبع في القاهرة سيطبع في نفس الوقت في الصعيد والدلتا، حتى يتم توزيع الكتاب في القاهرة الكبرى والصعيد والوجه البحري، وتصل الخدمة الثقافية إلى كل مصر.
وأشار النبوي إلى أن منفذ "اقرأ" يقام بالتعاون مع المحافظات عن طريق تخصيص مساحة نحو 20 متر مربع توجد في عاصمة الإقليم وكل مركز، بما يصل إلى 200 منفذ، بخلاف منافذ التوزيع داخل قصور الثقافة، وكل ذلك سيكون جاهزا في غضون 12 شهرًا.
