رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: مصر تتشكك في نفي «كارمن دي لوز» تصويرها فيلما إباحيا في الأهرامات.. اتهام 6 ضباط بقتل فريدي جراي في بالتيمور.. أعمال عدائية لطهران منذ بدء المحادثات.. و«داعش» يتوعد


اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها توعد تنظيم داعش بالثأر من أوربا بسبب إصابة أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم.


كارمن دي لوز
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: "إن الحكومة المصرية تحقق حول تصوير نجمة سينمائية أمريكية تعيش في الولايات المتحدة، فيلما إباحيا في منطقة الأهرامات التي يعود عمرها لأكثر من 4500 عام".

وأوضحت الصحيفة أن نجمة الأفلام الإباحية كارمن دي لوز نشرت صورا لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لرحلتها في القاهرة في الأهرامات، وأثارت تكهنات حول تصويرها فيلما إباحيا في منطقة الأهرامات، ونفت الممثلة الأمريكية تلك الشائعات.

وأضافت الصحيفة أن هناك بعض الشكوك حول إنكارها تصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات، وأشارت وزارة السياحة إلى أن صور كارمن تظهر بصحبة أفراد آخرين في خلفية الصورة، ما يدل على أنها وجدت في الوقت الذي يسمح بوجود زائرين في المنطقة.

ولفتت إلى أن تلك الواقعة ليست الأولى، فقام من قبل سائحان روسيان بتصوير فيلم إباحي في منطقة الأهرامات وانتشر الفيديو عبر الإنترنت في عام 2014.

ونوهت الصحيفة إلى أن الجماعات المحافظة دينيا دعت الحكومة المصرية إلى تشديد الإجراءات عند وصول السائحين ردا على هذا الفيديو، والمدافعون عن السياحة جادلوا حول العوائق المفروضة على قطاع السياحة الذي يعد نبض الحياة لمصر، وتراجع عدد السائحين في السنوات الأخيرة منذ ثورة عام 2011، وتسعى الحكومة جاهدة لجذب مزيد من السائحين.

فريدي جراي
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 6 ضباط اتهموا بقتل الأمريكي الأسود فريدي جراي الذي اعتقلته الشرطة في 12 أبريل الماضي وتوفي نتيجة إصابته في العمود الفقري بعد اعتقاله.

وأوضحت الصحيفة أن قضية فريدي جراي أشعلت الاحتجاجات في بالتيمور وأثيرت أعمال الشغب، ما ساعد في تحريك قضيته سريعا، ووصف ممثلو الادعاء كيف اعتقل جراي بصورة غير قانونية وتعامل بقسوة من قبل الضباط ما تسبب في إصابة عموده الفقري، وتجاهل أفراد الشرطة لتوسلات جراي عنما طلب المساعدة الطبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتجاجات التي أشعلت بالتيمور عقب وفاة جراي نددت بعدم وجود عدالة أو سلام وبعد أيام زادت المسيرات الغاضبة العنيفة وزادت أعمال الشغب والسرقة والنهب.

وأضافت الصحيفة، أن السلطات وجهت التهم لـ6 ضباط بقتل فريدي جراي، من بينهم ضابط يواجه اتهاما بالقتل من الدرجة الثانية وهو من قاد سيارة الشرطة وقد يحصل على حكم بالسجن لمدة 30 عاما، و3 ضباط برتبة ملازم اتهموا بالقتل غير العمد وقد يحصلون على حكم بـ10 سنوات بالسجن، والاثنان الآخران يواجهان تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية وسوء السلوك في منصبهما.

ونوهت الصحيفة إلى أن محامى اتحاد الشرطة في بالتيمور وصف الاتهامات ضد أفراد الشرطة بالمندفعة والفادحة وأكد أن هؤلاء الضباط لم يرتكبوا أي خطأ.

أعمال عدائية لطهران
وقالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية: "إن استيلاء إيران على سفينة شحن أمريكية في الأسبوع الماضي، ما هو إلا أعمال عدائية منذ بدء المحادثات النووية".

وأشارت الصحيفة إلى صعود القوات الإيرانية على السفينة بعد إطلاقها طلقات تحذيرية وتحويلها إلى ميناء بندر بن عباس ولم يوضح مسئولون إيرانيون لماذا تم الاستيلاء عليها.

وأوضحت الصحيفة أن كل الأعمال التي تقوم بها القوات الإيرانية خرقت الاتفاقيات الدولية التي تسمح بالمرور البري للسفن عبر مضيق هرمز، وعلى الرغم من هذه الاستفزازات الإيرانية الخطيرة، إلا أن إدارة أوباما تدفع قدما في الاتفاق النووي مع إيران الذي من شأنه رفع العقوبات الاقتصادية الموقعة ضد طهران.

ورأت الصحيفة أن أعمال إيران الاستفزازية ليست سوى حوادث من قبل الحكومة الإيرانية تأتي مع بدء المحادثات النووية، وكان من بين أعمالها الاستفزازية تسليح المتمردين الحوثيين في اليمن، وسجن 4 مواطنين أمريكيين من بينهم مدير واشنطن بوست في إيران.

وأضافت الصحيفة أن القادة الإيرانيين مازالوا يسعون لتدمير الولايات المتحدة وإسرائيل، وأصدر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، خطة من 9 نقاط لتدمير دولة إسرائيل وبعد رسالة الرئيس باراك أوباما وتهنئة الإيرانيين بالسنة الفارسية للشعب الإيراني قال خامنئي: "الموت لأمريكا".

ولفتت الصحيفة إلى تدمير وحدات بحرية إيرانية حاملة طائرات أمريكية كجزء من تدريبات عسكرية في شهر فبراير الماضي، ولقد ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن إيران أنفقت 35 مليار دولار قبل عام لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، فضلا عن استمرارها في دعم جماعات إرهابية مثل حماس، وحزب الله اللبناني الذي شيد مهبطا للطائرات دون طيار الإيرانية في لبنان.

انتقام داعش
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن تنظيم داعش الإرهابى يتوعد بالانتقام من دول التحالف الدولى، بعد إصابة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي جراء غارة جوية أمريكية استهدفت موكبا من 3 سيارات قرب الحدود السورية العراقية في منتصف شهر مارس الماضي، ما خلف إصابته بعموده الفقري فأصبح «قعيدًا».

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض التقارير تشير إلى أنه من الصعب السيطرة على تنظيم داعش بعد إصابة أبو بكر البغدادي الذي قد لا يتمكن من قيادة التنظيم مرة أخرى، ويخطط التنظيم لشن هجمات في أوربا انتقاما للبغدادي.

ولفتت الصحيفة إلى أن البغدادي نجا في شهر ديسمبر الماضي بعد استهداف موكبه بصاروخ في الموصل، وقتل نحو 600 مقاتل لداعش جراء الغارات الجوية، وفقا لتقارير أصدرت في شهر فبراير.

وأضافت الصحيفة أن قتل نصف عدد القادة في التنظيم أدى إلى تصعيد البغدادي للأمراء، ووضعهم في مناصب قيادية، ولكن البغدادي البالغ من العمر 43 عاما الذي كان قائد تنظيم القاعدة في العراق في عام 2010، قبل أن يصبح قائد داعش، بات الآن قعيدًا.

وفي ذات السياق أكدت صحيفة التليجراف البريطانية، أن البغدادي سلم قيادة داعش إلى نائبه أبو علاء العفري وهو في الأساس أستاذ في الفيزياء وقضى فترة طويلة في قيادات التنظيم الأولى، حيث صعده البغدادي ليصبح نائبه إثر مقتل النائب السابق في غارة أمريكية أيضا نهاية العام الماضي.

ولفتت الصحيفة إلى أن طبيبين متعاطفين أيديولوجيا مع فكر داعش يذهبان سرا لمعالجة البغدادي في مقر التنظيم في مدينة الموصل، ولكن ما زال مكانه في الموصل في طي الكتمان.

ونوهت الصحيفة إلى أن الدور الذي كان يلعبه العفري بين البغدادي ومستشاريه وأمراء المدن كان بمثابة همزة الوصل بينهم، ويعرف أنه أكثر ميلا للمصالحة مع جبهة النصرة، وقاد في الأسابيع الماضية عدة فصائل حقق فيها مكاسب كبيرة ضد النظام السوري للرئيس بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة أن هشام الهاشمي مستشار رئيس الوزراء العراقي، بشأن داعش أكد أن العفري هو أكثر الشخصيات قوة في داعش بعد البغدادي.
الجريدة الرسمية