رئيس التحرير
عصام كامل

10خطوات تحمي أسرتك من أضرار طفلك المشاغب


كل طفل يتعرض لعملية الإجبار من قبل الوالدين تولد لديه الرغبة في الانتقام وإحداث فوضى في محيط الأسرة، وسبب حالة من القلق والتوتر.. ولكن تختلف درجة الانتقام من طفل لآخر على حسب شخصيته وقدرته في مواجهة أزماته.


وتقول الدكتورة رشا عطية، أخصائى الصحة النفسية والاستشارات التربوية والسلوكية، إن انتقام الأطفال ينقسم إلى نوعين، الأول يكون انتقاما إيجابيا ويكون الطفل ذكيا ويعبر عن غضبه من خلال العناد،العدوانية، التمرد والعنف، وبالنسبة للنوع الثانى وهو الانتقام السلبى وهنا يكون الطفل ذا شخصية ضعيفة ويظهر من خلال التبول اللا إرادي، نتف الشعر، كثرة البكاء، التوقف عن الأكل، قضم الأظافر، التأتأة.

ولعلاج السلوك المزعج لابد من تعديل سلوك الوالدين والتخلي عن سلوك الإجبار والذي يتمثل في الآتى:

1. كثرة التوجيهات والمواعظ للطفل تجعله ينغلق إذا وصل لسن المراهقة (يرفض حتى أن يستمع لوالديه)، وكذلك بالنسبة للضرب الدائم.

2. تعديل السلوك المزعج لدى الطفل بأساليب سلبية (عنف – تهديد – إغراء) قد يدفع الطفل إلى تحويل السلوك المزعج إلى سلوك أسوأ وأصعب في العلاج.

3. الدلع هو المحرك الأساسي للعناد (من عمر سنة ونصف – سنتان) يجب أن يعتمد على نفسه (مثلا: يأكل لوحده مع مساعدات).. 

4.من سوء التربية: الحرية الزائدة – الحماية الزائدة – التدليل الزائد - المواعظ اليومية لأنها تُفسد لذا يجب أن تكون ( 1/2دقيقة ) بالأسبوع فقط.

5.أسوأ أسلوب في التربية هو الخوف من الأم والأب مما يجعل الطفل يفعل السلوك غير المرغوب دون علمهم، لذلك يعتبر احترام الوالدبن أفضل أسلوب في التربية والذي يجعل الطفل غير خائف منهم ويفعل كل أموره أمامهم.

6. عند استخدام العقاب والشتم في التعامل مع الطفل سيكون عديم الشخصية ومنافقا في المستقبل.

7. إذا هاج الطفل (صراخ / ضرب) نقوم بحضنه من الخلف مع الطبطبة عليه لمدة دقيقة من غير أن نتكلم.

8. لا يجب أن نعلم الطفل الدفاع عن نفسه بالضرب (إذا ضربك اضربه ) بل نعلمه كيف يدافع عن نفسه وإلى من يشتكي.

9.يجب أن لا نتدخل بأي شيء سلبي يقوم به الأطفال دون سن السادسة بل نتركهم يتعلمون المهارات الحياتية من خلال محيطهم.

10.يجب عدم إجبار الطفل على إعطاء شيء للآخرين بالرغم عنه، فالأطفال يعلمون كيف يتعاملون بعضهم البعض والطفل إلى سن 7 سنوات أناني (يشكل ذاته).
الجريدة الرسمية