رئيس التحرير
عصام كامل

مليونية للعراة يقودها الشوباشي وإيناس الدغيدي!


وكأن هناك من يخطط ويرسم من خلف ستار لهؤلاء، لا يمر يوم حتى نسمع عجبا من أناس يفترض أنهم من نخبة المجتمع، وكل ما يخرج منهم ما هو إلا دليل على ما يؤكد أنهم " نكبة "هذه الأمة، وكأن النخبة لم تكتف بدعوة المدعو شريف الشوباشى بالدعوة إلى خلع الحجاب، فتخرج علينا ست الكل وننوسة عينها إيناس الدغيدى بالدعوة إلى ممارسة الجنس قبل الزواج وأنه "حلال"!


تعلمنا أن هناك قاعدة "خالف تعرف" يمارسها البعض من خلال مواقف يفتعلها أو آراء شاذة غريبة ليكون صاحبها معروفا ومشهورا لغرض في نفسه، ولكن الحقيقة أن ما نراه أمرا يخرج عن هذا تماما، بل لا أعرف ماذا نطلق أو نسميه ما نراه من أشباه البشر شريف الشوباشى وإيناس الدغيدى؟!

أريد تذكير نفسى والقارئ الصديق إلى السيد شريف الشوباشى صاحب دعوة إلغاء المثنى من اللغة العربية !! لماذا يا عم شوباشى ؟ لأن المثنى هو الذي يعرقل عالمية اللغة العربية وإلغاؤه سيجعلها تنتشر في العالم،وللأسف هناك من رحب بدعوته ليس لخدمة اللغة العربية بقدر محاولة تشويه وضرب اللغة العربية في مقتل،هذا هو الشوباشى الذي تولى مناصب في الصحافة والثقافة بلا أي موهبة أو قدرات تؤهله لذلك،الشوباشى الذي عاش وشرب من أوربا كل ما يسىء للإسلام والعروبة.

أعود إلى الوراء قليلا، عندما كنت أتصفح مجلة روز اليوسف منذ ما يزيد على ربع قرن، وجدت زوجة أحد كبار مفكرينا الراحلين، تتحدث عن علاقتها بزوجها الراحل، فجاءت إجاباتها صادمة، لمن مثلى من بسطاء الشعب، قالت الزوجة والممثلة المغمورة: إننى صدمت منه، أي زوجها المفكر الأشهر، لأنه اكتشف ليلة الزفاف أننى لست عذراء، والحقيقة اننى اتهمته بأنه برغم أنه مثقف كبير إلا أنه يفكر بطريقة متخلفة.

هذه الممثلة المغمورة من فريق إيناس الدغيدى، وكلاهما لا يرى ما يمنع من ممارسة الجنس للتجربة والتعلم وأيضا كحرية شخصية للبنت..!

لماذا يحدث هذا الآن في مصر ؟ لماذا يصر هذا الفصيل الذي لا يرى للدين أهمية أو قيمة، دائما يخرج علينا كل يوم والتانى بما يثير عاصفة ليس في صدور الجماعات المتأسلمة، بالعكس هذا يقوى تعصب وغباء هذه الجماعات، ولكنه يزعج ويستفز ويثير أبناء الشعب المصرى والعربى ؟ هل هناك مؤامرة من هؤلاء؟ هل هناك من يحركهم من خلف ستار؟ ولمصلحة من يحدث ؟ لأنه لا يعود بالخير على أحد لا الشعب ولا الأفراد ولا أي أحد بعينه ؟!! هل هناك من يتعمد هذا للإخفاء على أمر آخر؟

إننى أتعجب من هؤلاء كمصرى، مصريتى هي دينى وعاداتى وتقليدى، أتعجب لأن هؤلاء خرجوا ليس من مصريتهم فقط لكن من إنسانياتهم إلى توجب على صاحبها احترام المجتمع الذي يحيا بتقاليده وعاداته، وليس غريبا أن الأسبوع الماضى إحدى المدارس الفرنسية منعت مسلمة ترتدى زيا أسود اللون وأطول قليلا من زميلاتها، واعتبرته المدرسة تمييزا دينيا مرفوضا لأن المجتمع علمانى ولا بد من المحافظة على علمانيته !

وفى النهاية إننى لإرضاء الدغيدى والشوباشى أدعو لمليونية للعراة يتصدرها الشوباشى وإيناس الدغيدى، ما حرية بقى !! حاجة تقرف..!
الجريدة الرسمية