أخصائي تخاطب: لا تتركي طفلك عرضة للتليفزيون ووسائل الإعلام
التلفاز جهاز إلكترونى يوجد في كل منزل لنقل ما يحدث حولنا على مختلف أنحاء العالم، وهو أيضا وسيلة للتسلية حيث يعرض برامج توك شو ومسلسلات وأفلام وكارتون، وعادة تترك الأمهات الأطفال أمام التلفاز بمفردهم ولساعات طويلة دون معرفة مخاطر هذا الفعل.
ويقول الدكتور محمود موسى أخصائى طب سلوكى وتخاطب، إن دور الأسرة لا ينتهي عند وضع الطفل أمام التلفاز، ولا أن تنتظر من وسائل الإعلام أن تقوم بدور المربي بالنيابة عنها لأن الاهتمام بالطفل قبل السادسة والحفاظ عليه من كل ما يمكن أن يكون له أثر سلبي على شخصيته يندرج تحت دور الأسرة الكبير الذي يتمثل في تفعيل الدور التربوي للأبوين، وتقنين استخدام وسائل الإعلام المختلفة داخل البيت مثل التلفاز والكمبيوتر، فلا يسمح للأطفال بالبقاء لمدة طويلة أمام هذه الوسائل دون رقيب، وتقليص الزمن بالتدريج وأن تترك الأجهزة في مكان اجتماع الأسرة بحيث لا يخلو بها الطفل في غرفته.
وأضاف "موسى"، أنه من الضروري أن يشاهد الكبير مع الصغير التلفاز، وأن يقرأ الوالدان مع الأبناء، ولا يترك الصغار هدفًا للتأثيرات غير المرغوبة لثقافات غريبة عن مجتمعنا العربي المسلم ونقف نحن الكبار نشكو من الغزو الثقافي للأمة وبالتالى من الضرورى الرقابة على ما يعرض للأطفال، والبقاء معهم أثناء العرض من أجل توجيه النقد الذي ينمي لدى الطفل القدرة على النقد وعدم التلقي السلبي ولا ينبغي إغفال وسائل الترفيه الأخرى كالخروج، والنزهات، واللعب الجماعي وغيرها، فلها أثرها على عدم المتابعة، وعدم الالتصاق بهذه الوسائل الإعلامية، وتقليل حجم التأثير السلبي.