بالفيديو.. «أم» تقطع جسد طفلها بالسكين.. وتؤكد: «بعمل كده عشان يعيش».. الأطباء اتخذوا من جسده حقلًا للتجارب.. وبعد أن أصبحت حالته ميئوس منها «طردوها في الشارع»
«كنت بحلم يكون فرحتي.. ضحكتي اللي حتمسح دمعتي، ودلوقتي بموت في اليوم مليون مرة، وأنا شايفاه مرمى قدامي على السرير مش قادر يتحرك، قلبي بيتقطع كل ما أمسك السكين بإيدي وأقطع من لحمه»، بهذه الكلمات الممزوجة بسيل من الدموع المنهمرة من عيونها بدأت «أم عبدالرحمن» حديثها معنا.
«أم عبد الرحمن» واحدة من أمهات مصر اللاتي يتحملن مسئولية أسرهن بعد أن تبرأ الزوج من مسئولياته تجاههن ليتفرغ للإنفاق على شهواته الخاصة، ساقها حظها العثر إلى مجموعة من الأطباء الذين اتخذوا من طفلها الذي لم يجاوز السابعة من عمره حقلًا للتجارب فكانت النتيجة مأساوية.
بداية المأساة
تقطن «أم عبدالرحمن» في منطقة المقطم، حيث تشارك والدتها السكن في غرفة أكل الزمان عليها وشرب، مأسأة هذه السيدة بدأت عن سقوط «عبدالرحمن» داخل الحمام وبدأت صرخاته تعلو، فحملته وذهبت به لأقرب طبيب، فحولها لمستشفي سيد جلال، بعد أن لاحظ تغير لون جسده، وإزدياد حجمه عن المعدل الطبيعي.
مضاد حيوي
وداخل المستشفي تم حجز الطفل لما يقرب من الشهر، وبعدها صرح له بالخروج بعد تأكيد أطباء بدرجة الامتياز أن حالته بدأت تتحسن، ولم يعد بحاجة للبقاء في المستشفي، وكتبوا له على مضاد حيوي «الكرتوزون»، ومع استخدامه للعلاج، بدأ جسده ينتفخ بشكل غير طبيعي، وسرعان ما أصيب بشلل نصفي أفقده القدرة على الحركة.
وداخل المستشفي تم حجز الطفل لما يقرب من الشهر، وبعدها صرح له بالخروج بعد تأكيد أطباء بدرجة الامتياز أن حالته بدأت تتحسن، ولم يعد بحاجة للبقاء في المستشفي، وكتبوا له على مضاد حيوي «الكرتوزون»، ومع استخدامه للعلاج، بدأ جسده ينتفخ بشكل غير طبيعي، وسرعان ما أصيب بشلل نصفي أفقده القدرة على الحركة.
لم تتحمل الأم المكلومة رؤية قرة عينها وهو يموت أمامها، فسارعت للعودة به مرة أخرى إلى المستشفي، وهنا أحتار الأطباء في تشخيص حالته، فهذا يري أن ما به عبارة عن وحمة، وثان ينفي، وثالث يؤكد أن قدم الطفل بها كسر، جدال استمر لـ10 أيام، ولا أحد يعبأ بصرخات الطفل التي لا تنقطع.
إخلاء مسئولية
وتقول أم عبد الرحمن، «فوجئت بالأطباء يقولون إنهم سيجرون عملية لطفلي، وخلوني أمضي على إقرار إخلاء مسئولية، وأنا من خوفي عليه مضيت»، قاد الأطباء الطفل إلى غرفة العمليات دون أن يعرفوا السبب الرئيسي في معاناته، وداخل غرفة العمليات كانت المفاجأة، حيث أدرك الأطباء أن «عبد الرحمن» مصاب بورم خبيث.
جثة هامدة
وتؤكد، «خرج ابني من العمليات جثة، لا بيحرك إيد، ولا رجل، أنا قلت أكيد تأثير البينج بتاع العملية، والدكتور قالي إحنا استأصلنا 75% من الورم، وباقي الربع هيروح بجلسات إشعاع في مستشفى الحسين أو مستشفى 75375 أو القصر العيني، ولما رحت للمستشفيات ده مارضيوش يعالجوه، فرحت لدكتور في عيادة خاصة، فشخط فيا وقالي ارجعي بيه للمستشفي إللي عملت فيه كده، ابنك يعتبر انتهي».
وأضافت، «خدت ابني ورجعت بيه على مستشفى سيد جلال، وهناك كله قالي أنتي خدتي الولد وكان زي الفل، إنتي إللي أهملتي فيه، وطردوني من المستشفي».
دكتور الامتياز
وأوضحت، «رحت بيه على معهد ناصر، وهناك قبلوا إنهم يعالجوه، في الفترة دي بدأت تظهر جروح في رجله، وكل ما أقول لواحد منهم الجروح دي من إيه يقولي روحي للدكتور فلان، أروح للدكتور التاني يقولي روحي مش عارفة لمين، ومفيش واحد فيهم إداني أي دليل، وقالولي خدي ابنك وامشي من هنا إنتي ملكيش تأمين هنا».
وأشارت، «رحت على معهد الأورام، وهناك في دكتورة اديته محلول مضاد حيوي، وبعدما ما خلص المحلول الولد بقي مش طبيعي، بدأ يصرخ ولونه يتغير، ولما قلت لها العلاج اللي الولد خده كان غلط، قالتي «وإيه يعني»، وحولونوا تاني على معهد ناصر».
تعفن الجسد
وتابعت، «قعدت 3 شهور بحاول أدخل معهد ناصر، لحد ما الجروح اللي في جسمه بدأت توسع وعظمه بان منها، وهناك حولوني لمستشفي سيد جلال تاني علشان يعالجوا الجروح الأول، بس في قسم الجراحة والتجميل،والدكاترة هناك رفضوا يقبلوا الحالة، لحد ما لحم الولد بدأ يعفن، وبدأت أقطع كل يوم اللحم المعفن من جسمه بالمشرط علشان ميسرحش في باقي جسمه، وبقالي 3 شهور بقطع في لحمه عشان يعيش».