رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: «السيسي» يواجه «أردوغان» بالتحالف مع اليونان وقبرص.. «هاآرتس» تزعم: دول عربية تضغط على فرنسا لتأجيل الاعتراف بفلسطين.. الاحتلال يكشف السبب


اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بلقاء القمة الذي عقد بين قادة الدول الثلاث، مصر وقبرص واليونان، وعلق موقع "واللا" الإخبارى العبرى، قائلًا: إنها المرة الثانية في غضون ستة أشهر، والتي يجتمع فيها قادة الدول الثلاث لبحث مكافحة الإرهاب واستغلال الغاز المستخرج من البحر الأبيض المتوسط.


مواجهة أردوغان
وقال الموقع العبرى اليوم الخميس، في تقرير أعده المحلل الإسرائيلى، أمير تيفون: "إن اللقاء يأتى كجزء من محاولة لخلق جبهة موحدة ضد تركيا التي أصبحت منافسا وعدوا للبلدان الثلاث".. موضحًا أن "السيسي" يشكل تحالفا إقليميا لمواجهة "أردوغان" و"داعش".

وقال دبلوماسي يوناني كبير للموقع العبرى: إن جزءا كبيرا من المناقشات بين قادة الدول الثلاث كان حول قضايا تتعلق بإسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن القمة الثلاثية عقدت في نيقوسيا، عاصمة قبرص، وركزت المناقشات على القضايا الإقليمية، ولا سيما مكافحة خطر إرهاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مع التركيز على أنشطة التنظيم في منطقة البحر الأبيض المتوسط من سيناء إلى الساحل الشمالي من ليبيا.

وتابع بأن داعش ينظر إليه باعتباره تهديدا مباشرا لمصر، ولكن نشاطه قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط، مقلق للغاية أيضا بالنسبة لليونان وقبرص، وخاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها تركيا جارة اليونان للتنظيم.

ونوه إلى أن اليونان وقبرص تعتبران من أكبر داعمي السيسي في الاتحاد الأوربي، وعملتا على منع فرض عقوبات على نظام السيسي بعد الإطاحة بالإخوان.

حقيقة نجاة الضيف
أكد دانى يتوم رئيس الموساد الإسرائيلي الأسبق، أن الطائرات الإسرائيلية لم تنجح في تصفية محمد الضيف قائد كتائب القسام، بسبب التقديرات الخاطئة للأجهزة الأمنية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الخميس، عن "يتوم" قوله: إن الضيف لم يكن موجودا في المبنى، ويبدو أنه لم يكن موجودا في البيت الذي تم استهدافه خلال حرب غزة، لأنه لو كان هناك لتم اغتياله حتمًا، وكان من المستحيل نجاته.

وأشار إلى أن الضيف وأمثاله دورهم يتركز في تحويل حياة الإسرائيليين إلى جحيم، ويبذل هو وغيره جهودًا جبارة في سبيل ذلك، موضحا أن نجاتهم تكمن في عدم استخدامهم للهواتف أو حتى الراديو، وأنهم يختبئون غالبية الوقت، ولذلك فمن الصعب جدا الوصول إليهم.

ونقلت الصحيفة عن يعقوب بيرى الرئيس السابق لجهاز الموساد قوله: إن الضيف لم ينج بمعجزة، فهو بحاجة للكثير من الحظ لذلك، ونحن بحاجة للحظ أيضا حتى نتمكن من قتله.

وكانت تقارير إسرائيلية أكدت أن الضيف لا يزال على قيد الحياة، وأن له 9 أرواح، كما أنه لم ينج من محاولة اغتيال فقط، بل وعاد ليقود كتائب القسام.

السيطرة على القحطانية
أعربت دوائر أمنية بدولة الاحتلال، عن مخاوفها من اقتراب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من الحدود الإسرائيلية.

وبحسب تقرير نشره موقع "واللا" الإخبارى العبرى، فإن قذائف الهاون التي انطلقت مؤخرًا في إسرائيل، تم إطلاقها من قبل رجال داعش.

وأشار التقرير إلى أن قذائف هاون سقطت في الأراضي الإسرائيلية خلال الحرب الدائرة بين رجال داعش وبين قوات المعارضة السورية على بعد كيلومترات قليلة من الحدود بين إسرائيل وسوريا.

وتابع التقرير التنظيم "الإرهابي" سرايا الجهاد، الذي أعلن الولاء لـ"داعش" مؤخرا، نجح في احتلال قرية القحطانية في هضبة الجولان السورية، وهكذا سيطر التنظيم على النقطة الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل والتي تقرب من الحدود.

وأضاف أن السيطرة على القرية القريبة من الجهة الشرقية للقنيطرة، ستسمح للتنظيم الإرهابي بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، بسهولة لا متناهية.

تبرعات لمستشفيات الاحتلال
أكد تقرير صادر عن وزارة صحة الاحتلال، أن عملية "الجرف الصامد" أدت إلى الحصول على تبرعات كبيرة من جانب الشركات التجارية للمستشفيات الإسرائيلية.

ووفق تقرير صادر عن وزارة الصحة بدولة الاحتلال، حول حجم التبرعات من قبل شركات تجارية، وبالأساس شركات للأدوية وصناديق الدعم.

وكشف التقرير الذي نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن مستشفى برزيلاي في مدينة أشكلون حصل في العام 2014 على تبرعات وصلت إلى نحو 26 مليون شيكل.

وجاءت في المرتبة الثانية مستشفى شيبا الذي حصل على تبرعات بلغت قيمتها أكثر من 8 ملايين شيكل، ثم مستشفى هداسا بقيمة تبرعات وصلت إلى 4.7 ملايين شيكل.

كما حصلت مستشفى سوروكا في بئر السبع، على تبرعات بقيمة 800 ألف شيكل، وحصلت مستشفى يوسف تال في إبلات، على تبرعات بقيمة 4.500 شيكل فقط.

الاعتراف بفلسطين
زعم تقرير إسرائيلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودولا عربية لم يذكرها، تقدمت بطلب إلى الحكومة الفرنسية تدعو فيه إلى عدم الدفع بالمبادرة الفرنسية لمشروع قرار في مجلس الأمن متعلق بالاعتراف بفلسطين، على الأقل لحين التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في 30 يونيو المقبل.

وجاء في التقرير الذي نشرته اليوم الخميس صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن مسئولين كبارا في الإدارة الأمريكية ودبلوماسيين أوربيين، أكدوا أنه تم تحويل الرسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وللدبلوماسيين الفرنسيين في الأمم المتحدة، وفي واشنطن وعواصم أخرى.

وبحسب الرسالة التي وصلت إلى الفرنسيين، فإن اهتمام إدارة أوباما ودول عظمى أخرى، يتركز حاليا على بلورة الاتفاق الشامل مع إيران، وأن اللجوء إلى مبادرة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيضر هذا الهدف.

وأوضح التقرير أن دبلوماسيين فرنسيين التقوا مؤخرا مع مسئولين عرب لإطلاعهم على مسودة القرار، لكنهم فوجئوا ببعض الدول العربية تطلب تأجيل طرحه في مجلس الأمن، لأن التوقيت غير مناسب.

وكانت فرنسا أعلنت قبل عدة أسابيع، أنها معنية بتجديد المبادرة لاتخاذ قرار في مجلس الأمن، حول الشأن الإسرائيلي الفلسطيني.
الجريدة الرسمية