رئيس التحرير
عصام كامل

77 عامًا على ميلاد شاعر القصة القصيرة.. يحيى الطاهر اهتم بكتابات العقاد والمازني.. يوسف إدريس نشر له مجموعة «محبوب الشمس».. توفي في حادث تصادم.. ونعاه أمل دنقل بـ«ليت أسماء تعرف أن أباه


يعد يحيى الطاهر عبدالله، شاعر القصة القصيرة، من الأسماء القصصية اللامعة التي أثرت فن القصة القصيرة خلال فترة الستينيات.

مولده

ولد يحيى الطاهر محمد عبد الله في مثل هذا اليوم الثلاثين من أبريل عام 1938 بقرية الكرنك بمدينة الأقصر بمصر، وعندما كان صغيرا اهتم بكتابات عباس العقاد وإبراهيم عبد القادر المازنى وأيضا، والده الطاهر عبد الله الذي كان يدرس للتلاميذ، مما كان سببا مهما في حبه للغة العربية، وفى عام 1961 كتب أول قصه بعنوان "محبوب الشمس" ثم كتب بعدها "جبل الشاى الأخضر".

يوسف إدريس
وقدمه الكاتب الكبير يوسف إدريس في مجلة "الكاتب" ونشر له مجموعة "محبوب الشمس"، وقدمه أيضا الصحفى "عبد الفتاح الجمل" في الملحق الأدبي بجريدة "المساء" مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة.

أعمال متميزة
ليحيى الطاهر عبدالله العديد من الأعمال المتميزة منها المجموعات القصصية وهي "ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا" و"الدف والصندوق" و"أنا وهي وزهور العالم" و"الرقصة المباحة" و"حكايات للأمير حتى ينام"، وله قصة طويلة بعنوان "حكاية على لسان كلب" أما الروايات فهي "الطوق والأسورة" و"تصاوير من التراب والماء والشمس" و"الحقائق القديمة صالحة لإثارة الدهشة".

وفاته
توفى يحيى الطاهر في التاسع من أبريل عام 1981 إثر حادث سيارة أليم على طريق "الواحات - القاهرة"، ودفن في مسقط رأسه بالأقصر، ونعاه الأديب الكبير يوسف إدريس بمقال "النجم الذي هوى" ونشر بجريدة الأهرام وكتب في رثائه الشاعر امل دنقل " ليت «أسماء» تعرف أن أباها صعد.. لم يمت.. وهل يمت الذي «يحيى» كأن الحياة أبد".
الجريدة الرسمية