في مثل هذا اليوم.. جورج واشنطن يتولى رئاسة الولايات المتحدة.. افتتاح جامعة طوكيو للإناث.. انتحار الزعيم النازي هتلر.. مولد الأديب يحيى الطاهر.. وفاة الشاعر نزار قباني
في مثل هذا اليوم "30 أبريل"، وقعت الكثير من الأحداث المهمة عبر التاريخ، وكان يومًا فارقًا في تاريخ بعض الدول، وفي هذا التقرير، نقف على أبرز الأحداث التي حدثت في مثل هذا اليوم.
جورج واشنطن يتولى رئاسة أمريكا
ففى عام 1789 تولى جورج واشنطن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد هو أول رئيس لها، وولد عام 1732 وشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة.
ويعد جورج واشنطن وأحدا من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، وقام بإنشاء حكومة وطنية قوية كما أنه فاز بالقبول بين الأمريكيين من جميع فئات المجتمع وحافظت حكومته على الحياد في حروب المستعرة بأوربا، وقمعت التمرد وتوفى عام 1799.
افتتاح جامعة طوكيو للإناث
وفى عام 1918 تم افتتاح جامعة طوكيو للإناث وهي جامعة خاصة للإناث تتواجد بمدينة طوكيو باليابان وقام بتأسيسها إنازو نوتوبه وتنضم إلى الجامعة الرئيسية التي تحتوي على 10 كليات بمجموع 30 ألف طالب منهم ألفان ومائة طلاب أجانب، وتنتشر جامعة طوكيو على خمس حرم جامعية رئيسية وأخرى فرعية.
انتحار الزعيم النازى هتلر
وفى عام 1945 انتحر هتلر مع زوجته أيفا براون بعد يوم واحد من زواجهما عن طريق تناول مادة السيانيد السامة وإطلاق النار، وهي الرواية العامة المقبولة لطريقة موت الزعيم النازي، ثم أكدت الوثائق السوفيتية المفرج عنها من جهازي كي جي بي وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي سنة 1993 الرواية التي تقول بانتحاره ولكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها.
مولد الأديب يحيى الطاهر
وفى عام 1938 ولد الأديب يحيى الطاهر محمد عبد الله في قرية الكرنك بمحافظة الأقصر وكتب الطاهر أول قصصه القصيرة عام 1961 بعنوان "محبوب الشمس" ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة.
وكان قد سبقه إليها صديقه عبد الرحمن الأبنودى، وأقام الطاهر مع الأبنودى في شقة بحى بولاق الدكرور وفيها كتب بقية قصص مجموعته الأولى "ثلاث شجيرات تثمر برتقالا"، و قدمه يوسف إدريس في مجلة "الكاتب" ونشر له مجموعة "محبوب الشمس" بعد أن قابله واستمع إليه، وقدمه أيضا عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي بجريدة المساء مما ساعد على ظهور نجمه كواحد من أبرز كتاب القصة القصيرة.
وفاة الشاعر نزار قبانى
وفى عام 1998 توفى الشاعر نزار قبانى، والذي ولد عام 1923 لأسرة سورية عريقة، إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي.
درس نزار قباني الحقوق ثم انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته وقام بإصدار أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وأسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم "منشورات نزار قباني".
وواجه قبانى مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، ووفاة ابنه توفيق وقضى السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ودفن في مسقط رأسه بدمشق.