رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قرية كفرعلوان إمبراطورية «جامعي القمامة» بالقليوبية


رغم أن الدولة تواجه دائمًا مشكلة القمامة، ولا تجد حلا لأكوام القمامة المتراكمة في الشوراع، فإنه يوجد أشخاص آخرون استطاعوا تكوين ثروات طائلة من العمل فى جمع القمامة.


وفى محافظة القليوبية، وجد سكان قرية "كفر علوان"، التابعة لمركز طوخ، حلا لمشكلات البطالة التى تعصف بعدد كبير من الشباب، حتى أصبح العمل فى جمع القمامة، كنزًا لأهالى وسكان تلك القرية.

يعمل معظم أهالى تلك القرية فى جمع القمامة، ويمتلك بعض الأهالى عربات فخمة وعددًا من العقارات والأراضي والأموال بالبنوك، ويسيطر على العمل فى جمع القمامة، 4 أشخاص، وهم الذين يملكون السيارات التى تنقل القمامة إلى أماكن الفرز والتجميع، التى تضم "كسارة"، تستخدم فى خرط المواد البلاستيكية، ويصل ثمن هذه الكسارة الى نصف مليون جنيه، وتعمل بمولد ذاتي حتى لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائي.

ويقول محمد رمضان، أحد سكان القرية، إنه كان يعمل في عملية تجميع القمامة، مشيرًا إلى أنه يعرف أحد أباطرة العاملين فى هذا المجال، والذى أكد له أنه يحقق سنويا مبالغ تصل إلى نصف مليون جنيه.

أما الحاج رمضان عبد اللطيف، فهو يعمل لدى أحد كبار التجار، الذى يعطى يوميًا مبالغ تصل إلى 500 جنيه، ويشترى بهذه المبالغ خردة ألومنيوم والزجاجات البلاستيك والورق القديم، كل ذلك مقابل الحصول على 60 جنيهًا يوميًا.
الجريدة الرسمية