رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء عن لقاء «السيسي» ورئيس وزراء اليونان.. تطوير السياحة والنقل والملاحة البحرية.. «هريدى»: أثينا لديها خبرة واسعة في التكنولوجيا.. «القويسنى»: ضمان حقول الغاز.. و«


من أجل تنمية واستقرار منطقة شرق المتوسط، عقدت قمة ثلاثية جمعت بين كل من مصر واليونان وقبرص، لمواصلة تعزيز التعاون وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب والكشف عن مصادر الدعم المالي والسياسي الذي تحصل عليه الجماعات الإرهابية، وتعزيز التعاون في مجالات السياحة والملاحة البحرية لنقل الركاب والبضائع.


سياسيا واقتصاديا
القمة الثلاثية تعد خطوة مهمة إلى الأمام وتعكس حرص الدول الثلاث على ترفيع مستوى التشاور والتطوير في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، كما تعد تعبيرًا عن رسالة العيش المشترك والتعاون لمواجهة التحديات وصون مصالح شعوب الدول الثلاث، ودعم الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط، فضلًا عن كونها نموذجًا ناجحًا للتعاون الأوربى والمصرى.

تشجيع السياحة
قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن لقاء الرئيس السيسى برئيس وزراء اليونان يفتح سبل تعزيز كثير من المجالات خصوحا أن اليونان دولة متقدمة ولديها كثير من الخبرات التكنولوجية التى تفيد مصر، مضيفا أن اليونان دولة سياحية وقادرة على تشجيع السياحة المصرية خصوصا فى الفترة الحالة.

تطوير المواصلات
وأكد هريدى، أن اليونان قادرة على دعم مصر بحريا فى مجالات الملاحة الإقليمية، وقادرة أيضا على حل أزمة المرور فى مصر من خلال دعم وتطوير هيئة المواصلات التى يعانى منها المجتمع المصرى، مشيرا إلى أن اليونان تعمل على سبل تطوير وتوليد الطاقة المصرية من خلال طواحين الرياح المنتشرة فى الصحراء.

ضمان حقول الغاز
ومن جانبه أوضح السفير أحمد القويسنى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوقت الراهن يتطلب تعزيز العلاقات المتبادلة بين مصر واليونان وقبرص وذلك لضمان الحقوق المصرية من حقول الغاز فى البحر المتوسط التى يدخل فى ملكيتها كل من إسرائيل وتركيا لذلك يجب أن يتم ترسيم الحدود بين تلك الدول لضمان حقول الغاز لكل دولة.

تطوير الترسانة البحرية
وأكد القويسنى، أن اليونان لديها تكنولوجيا فى صناعة الترسانة البحرية وتطويرها وصناعة السفن وهذا يجعل مصر تتمتع بخبرة متميزة فى الملاحة البحرية مضيفا أن الرئيس السيسى ينتهز فرصة تعزيز الاقتصاد المصرى وكسب ثقة الدول الأوربية.

توفير المعلومات
كما أضاف اللواء محمود منصور، الخبير العسكرى، أن اليونان وقبرص تستطيعان تحريك الإرادة الأوربية فى الاتحاد الأوربى بحيث تتوقف مفوضية الاتحاد عن إصدار بيانات تندد بإجراء مقاومة الإرهاب فى الشرق الأوسط بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات الأمنية التى تعيق انتقالات الإرهابيين وتوفير المعلومات عن أماكن تواجدهم.
الجريدة الرسمية