القضاء التركي يبرئ 26 ناشطًا تظاهروا ضد سياسة أردوغان
برأت محكمة تركية، اليوم الأربعاء، 26 ناشطا كانت اعتقلتهم لأنهم لهم صلة بموجة الاحتجاجات المناهضة لحكومة رجب طيب أردوغان في عام 2013.
وجاءت قضية النشطاء للاشتباه في أن جميعهم كانوا قادة في حركة "تضامن تقسيم" التي سميت نسبة إلى ميدان تقسيم في وسط إسطنبول، والذي انطلقت منه الاحتجاجات.
وكانت الحركة تنسق المظاهرات التي عمت مختلف أنحاء البلاد خلال فترة زمنية قصيرة، وتحولت في العديد من الحالات إلى اشتباكات بين المحتجين والشرطة.
وكان 5 من المتهمين يواجهون تهمة تشكيل عصابة إجرامية، فيما وُجهت إلى الآخرين تهم انتهاك النظام العام وتنظيم احتجاجات غير شرعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانوا يواجهون عقوبات محتملة بالسجن لعدة سنوات.
وكان المشتبه بهم يحاكمون أمام محكمة في إسطنبول منذ يونيو 2014 بعد سنة على انطلاق التظاهرات التي بدأت كحركة احتجاجية بيئية ضد خطط السلطات لإعادة تطوير حديقة غيزي القريبة من ميدان تقسيم.
وتحولت التظاهرات بسرعة إلى حركة استياء واسعة النطاق ضد حكومة أردوغان الذي كان آنذاك رئيسا للوزراء ثم لجأت الشرطة إلى القوة لقمعها.