رئيس التحرير
عصام كامل

3 ذئاب بشرية يغتصبون بطلة ألعاب القوى بالأوليمبياد الخاص في بورسعيد.. الجناة يتناوبون على هتك عرضها لمدة 3 أيام.. الضحية: أجبروني على تناول «شاي» فأغمى عليّ.. وعندما استيقظت وجدت نفسي عارية


ضبطت مديرية أمن بورسعيد، اليوم الأربعاء، اثنين من الصبية لاتهامهما باغتصاب فتاة معاقة ذهنيًا لمدة 3 أيام متتالية.

بداية الواقعة

تلقي قسم شرطة المناخ التابع لمديرية أمن بورسعيد بلاغا من أحد المواطنين وبصحبته ابنته تدعى «ي.أ.م» (18 سنة، معاقة ذهنيًا)، تتهم ثلاثة أشخاص أحدهم يدعى «أحمد» يعمل بمخبز بحي الضواحي ترددت الضحية على شراء الخبز منه، والثاني «إسلام» والثالث «صبري» باستدراجها لشقة في أحد الأبراج السكنية تحت الإنشاء بمنطقة بورتيكس بحي الضواحي، حراسة المتهم الأخير، واحتجازها هناك لمدة ثلاثة أيام والاعتداء عليها جنسيًا، وإطلاق سراحها بعد ذلك.

وتمكنت قوة من مباحث القسم من ضبط اثنين من المتهمين الثلاثة وكشف غموض الحادث، بناء على توجيهات اللواء فيصل دويدار مدير الأمن، في أقل من ساعتين عقب تلقى القسم البلاغ، وضبطت القوة كلًا من «أحمد.ع.ال» (18 سنة، فران) شهرته «كلابو»، وسبق اتهمامه في عدد من القضايا، و«إسلام.أ.إ» (18 سنة)، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الجريمة بمساعدة المتهم الهارب «صبري.ع» (50 سنة، حارس عقار)

وأمر مدير أمن بورسعيد باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين وكلف إدارة البحث الجنائى بسرعة ضبط المتهم الهارب والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وسط حراسة أمنية مشددة.

الضحية بطلة ألعاب قوى
وترجع وقائع القضية، عندما تلقي قسم شرطة الضواحي التابع لمديرية أمن بورسعيد بلاغًا من أسرة الفتاة «ي»، صاحبة الميدالية الذهبية في ألعاب القوى بالأوليمبياد الخاص، التي أقيمت في أثينا باليونان عام 2011، والحاصلة على الشهادة الإعدادية من مدرسة التربية الفكرية ببورسعيد، يفيد بتغيبها عن المنزل لمدة 3 أيام، وظهورها بشكل مفاجئ تتهم 3 أشخاص باغتصابها.

تفاصيل الواقعة
وتحكي الفتاة عن وقائع قصتها قائلة: «خرجت من منزلي بمنطقة الأمل الجديدة في حدود الساعة 9 صباحا متجهة إلى مركز التأهيل المهني الموجود بمركز العلاج الطبيعي لأتعلم حرفة صناعة السجاد اليدوي، وعند خروجي في حدود الساعة 12 ظهرًا فوجئت بشابين أجبراني على أن أركب معهما (تروسيكل) وعندما رفضت الانصياع لهما أخرج أحدهما سلاحًا أبيض عبارة عن مطواة وأمسك بيدي ودفعني تجاه التروسيكل».

وأضافت: «الشابان أدخلاني في منطقة مهجورة، وتبين بعد ذلك أنها غرفة حارس عقار لبرج تحت الإنشاء، وقام شاب بالاتصال بعدد من أصدقائه للحضور وفور وصولهم أجبروني على شرب كوب من الشاي وعندما رفضت قاموا بصفعي على وجهي وقمت بشرب الشاي عنوة، وعندما استيقظت وجدت نفسي عارية تمامًا، وقاموا بالمناوبة على اغتصابي».

وقالت أسرة المجني عليها في المحضر إن الجناة صوروا ابنتهم على هواتفهم المحمولة عارية وهددوها بعدم الإفصاح عما حدث معها، حتى لا يفضحوها ثم تركوها على أحد الأرصفة وفروا هاربين، ليعثر عليها رجال قسم شرطة الضواحي ويسلموها لأسرتها.
الجريدة الرسمية