بالصور.. إطلاق أول عمل غنائي لمرضى سرطان الثدي بالشرق الأوسط
إنتي لسه جميلة لسه.. لسه عايشة ولسه حاسة
كل حاجة حلوة فيكي.. ولا فيكي حاجة ناقصة
بهذه الكلمات الرقيقة بدأ الشاعر وليد عبد المنعم يسطر أول حروف أغنية "لسه جميلة"، بعد تحمسه للفكرة واستماعه لحكاية السيدة "غادة صلاح" وتجربتها في مقاومة مرض سرطان الثدي، وإيمانه بضرورة دعم هذه القضية التي تمس الكثير من الأسر في الوطن العربي، ودعما لمسيرة المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي في نشر الوعي بالمرض ومساندة السيدات الناجيات.
ويشير وليد عبد المنعم إلى أن الأغنية تحمل روح التفاؤل والأمل لكل سيدة أصابها سرطان الثدي، وأنه على الرغم من إحساس الخوف والضعف والحزن، فهى ما زالت جميلة ومحتفظة بأنوثتها.
ويضيف "وليد" أن الأغنية اشتملت على مجموعة عظيمة من الفنانين، حيث سوف تكون على جميع مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة الموافق 8 مايو 2015.
وتحكي غادة صلاح بطلة قصة "لسه جميلة"، وتقول: "أنا أصبت بالمرض ده، وبقى شغلي الشاغل إني دايما أبعت رسالة أمل لكل أنثى بتمر بتجربة سرطان الثدي المريرة، وده حققته فعلا بظهوري في عدة لقاءات تليفزيونية، وبإلقاء كلمات تشجيعية في عدة فعاليات، وكانت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي ليها الفضل في مساندتي ومنحي الفرصة للظهور والمساهمة في حملات التوعية".
وتؤكد غادة صلاح قائلة: "أنا كنت عايزة أصرخ بأعلى صوت، وأقول إن الانتصار الحقيقي على المرض مش بس في المقاومة والصبر على علاجه، لكن الانتصار الحقيقي هو في التغلب على الشعور إنه ممكن ينتقص من أنوثة أي واحدة ربنا قدر لها إنها تصاب بيه".
ويعبر الأستاذ الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، عن سعادته بتجسيد مشاعر وشجاعة كل سيدة يصيبها مرض سرطان الثدي، خلال رحلة نضالها مع المرض في قالب فني مميز يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
ويضيف دكتور "شعلان" أن هذه الأغنية تدعم دور المؤسسة في مساندة مرضى سرطان الثدي من خلال خدمات التشخيص والعلاج والتأهيل، كما أنها ستساهم في حملات التوعية والاكتشاف المبكر التي تقوم بها المؤسسة في جميع أنحاء مصر.
ومن الفنانين المشاركين في الأغنية المطربات، حنان ماضي، مي عبد العزيز، فيروز كراوية، منة حسين وسلمى صباحي، والمطربون مصطفى شوقي، محمد على، أحمد حسن وأسامة الهادي.