تعهد ألماني بدعم تونس في قمة الدول السبع الكبرى ببرلين

تعهد الرئيس الألماني، يواخيم غاوك، الذي بدأ زيارة رسمية الإثنين إلى تونس تستمر حتى الأربعاء، بمساندة الديمقراطية الناشئة، في قمة مجموعة "دول السبع" في يونيو في برلين.

وقال الرئيس الألماني إن زيارته إلى تونس "تتجاوز التعبير عن الصداقة والتضامن، لتكون فرصة حقيقية لدفع التعاون معها ومساندة تونس لتتجاوز أوضاعها الداخلية والإقليمية، خاصة في علاقتها بالجارة، ليبيا".

وسبق لألمانيا التعهد بمساعدة تونس على مراقبة حدودها الشرقية مع ليبيا، التي تشهد نزاعًا مسلحًا وانفلاتًا أمنيًا وانتشار الجماعات المتطرفة، التي تهدد الانتقال الديمقراطي في تونس.

وجاء في بيان صحفي صدر عن الرئاسة التونسية، تأكيد الرئيس جاوك مساعدة ألمانيا لتونس التي تسعى لإنعاش اقتصادها المتعثر منذ أحداث 2011 في المفاوضات القادمة لمجموعة الدول السبع الكبرى في برلين.

وأشار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، من جهته، إلى عزم بلاده على المضي قدمًا في تثبيت دولة القانون، واستكمال المسار الديمقراطي، وإرساء الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، والقضاء على الإرهاب.

ووصل جاوك، إلى تونس يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أعضاء من الحكومة، والبرلمان وممثلين لشركات ومنظمات اقتصادية واجتماعية ألمانية.

وتعد ألمانيا من أبرز الدول الداعمة للانتقال الديمقراطي في تونس، وهي الشريك التجاري الأوربي الثاني، لتونس بعد فرنسا، وتستأثر بـ11 % من مجمل الاستثمارات الأجنبية في تونس.

وتعمل 274 شركة ألمانية في تونس، تصل استثماراتها، إلى 568 مليون دينار، وتُشغل نحو 50 ألف تونسي، كما تعتبر ألمانيا من الأسواق السياحية والتقليدية المهمة لتونس.