رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول: ترتيبات لتعزيز التعاون العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي


قال مسئول التخطيط الاستراتيجي للشئون العسكرية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، العميد الركن محمد سعد السليطي: إن دول الخليج تمكنت من "التفاعل الإيجابي" مع التحديات التي تواجه المنطقة وحماية التراب الوطني لدولها.


جاء ذلك خلال الاجتماع الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، والذي ناقش "أهم الإنجازات والمكتسبات المتحققة في مجال العمل العسكري المشترك لدول التعاون الخليجي".

وأشاد السليطي "بالإنجازت والمكتسبات التي تحققت في المجال العسكري الخليجي المشترك والتكامل الكبير بين الأعضاء، ومنها توقيع اتفاقيات الدفاع المشتركة".

وأكد المسئول الخليجي أن دول التعاون عملت على "تعزيز التعاون العسكري من رفع للقدرات الذاتية والجماعية وإنشاء شبكة اتصالات عسكرية مؤمنة، وتشكيل قوة التحرك السريع، وتطوير قدرات درع الجزيرة، وتحديث الخطط العسكرية والإسناد العسكري، بالإضافة إلى إنشاء مركز بحري مشترك، وغيرها من الإنجازات التي تتحقق يومًا بعد يوم".

وشدد على أهمية القيادة العسكرية الموحدة المزمع إنشاؤها بدول المجلس، والتي تشتمل على قوات "درع الجزيرة" ومركز العمليات الدفاع الجوي والبحري الموحد"، لافتًا إلى أن دول الخليج تعمل حاليا على عدد من المشاريع العسكرية، منها: "مشروع الاتصالات المؤمنة، وحزام التعاون، وعرض اختصاصات ودورها في توفير الإنذار المبكر والفوري للدفاع الجوي والبحري.

وبشأن القيادة العسكرية الموحدة التي سترى النور قريبًا، قال مدير الاستخبارات والأمن في قوات "درع الجزيرة"، العميد الركن خالد بن محمد الغامدي: "إن مهمتها تتركز في تعزيز ومساندة القدرات الدفاعية للدول الأعضاء وواجباتها في تنفيذ السياسات والقدرات والتوجيهات من المجلس الأعلى، بالإضافة إلى إعداد وتطوير العقيدة القتالية، والتخطيط ووضع التصورات والتوصيات لما تكلف به من مهام".. مضيفًا أنها "تتمثل في مساندة القدرات الدفاعية الوطنية لدول الخليج، وتعزيزها للدفاع عن أراضيها وأجوائها وبحارها الإقليمية في إطار اتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس".
الجريدة الرسمية