قمة تحضيرية بين مصر وقبرص واليونان قبل وصول السيسي نيقوسيا.. الأربعاء

يتوجه السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، اليوم الإثنين، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا لرئاسة الوفد المصري المشارك في الدورة الرابعة للمشاورات الثلاثية على مستوى كبار المسئولين بين مصر واليونان وقبرص.

ومن المقرر عقد الدورة غدا الثلاثاء 28 أبريل الجاري تمهيدًا لانعقاد القمة الثلاثية بين قادة الدول الثلاث يوم الأربعاء 29 أبريل.

وتأتى القمة الثلاثية في إطار حرص زعماء الدول الثلاث على الحفاظ على دوريتها وفقًا لما تم الاتفاق عليه في القمة الأولى التي استضافتها القاهرة في 8 نوفمبر 2014 وتأكيدًا على العلاقات المتميزة بين القاهرة ونيقوسيا وأثينا وبهدف تعزيز التعاون والشراكة في مختلف المجالات بينهم وترسيخًا لآلية الحوار السياسي الثلاثي لتعزيز التنسيق والتشاور حول الملفات الملحة المطروحة على المستويين الإقليمي والدولي.

ويلتقي السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية على هامش اجتماعات آلية الحوار الثلاثي على المستوى الثنائي، مع كبار المسئولين القبارصة.

كما سيجرى مشاورات ثنائية مع مدير عام الشئون السياسية بوزارة الخارجية اليونانية ورئيس وفد بلاده في أعمال الاجتماع الثلاثي على مستوى كبار المسئولين في إطار المشاورات المستمرة بين القاهرة وأثينا على كافة المستويات وعلى رأسها القمة المصرية اليونانية الأخيرة بالقاهرة الأسبوع الماضي.

وتهدف تلك المشاورات الثنائية إلى مناقشة سبل تطوير التعاون الثنائي بين مصر وكل من اليونان وقبرص وتبادل وجهات النظر إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ويتجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى قبرص يوم 29 أبريل الجاري وذلك في زيارة رسمية، إذ يعقد خلالها جلسة مباحثات مع نظيره القبرصي، كما سيعقد الرئيس قمة ثلاثية مع الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث، ومن المقرر أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي للزعماء الثلاثة، تعقبه مأدبة غداء يقيمها الرئيس القبرصي تكريمًا للرئيس والوفد المرافق له.

وتأتى زيارة الرئيس إلى قبرص ولقائه مع الرئيس القبرصي، ورئيس الوزراء اليوناني، في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين الدول الثلاث، وذلك لمتابعةً نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة في نوفمبر 2014، والتي أعطت قوة دفع جديدة للتعاون القائم بين الدول الثلاث، إذ ستتيح القمة المقبلة الفرصة لتعزيز التعاون مع كل من قبرص واليونان في مختلف المجالات وبما يتناسب مع التنسيق السياسي بين الدول الثلاث في المحافل الإقليمية والدولية.