رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية»: موقع عبري: الفوسفات كارثة جديدة في مصر والشعب مصاب بالرعب.. تقرير إسرائيلي: الجيش المصري العقبة الباقية أمام دولتنا العظمى.. انفجار ضخم في تل أبيب وإصابة 4 جنود إسرائيل


أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد العديد من القضايا من بينها انفجار ضخم يهز تل أبيب ويسفر عن إصابة 4 جنود، وإجلاء الرعايا الإسرائيليين في نيبال.


انفجار ضخم
وقع اليوم الأحد، انفجار ضخم في تل أبيب، أسفر عن إصابة 4 جنود إسرائيليين، بجروح في منطقة "جفاعتيم".

ووصلت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وخبراء مفرقعات إلى المكان من أجل التحقيق في الواقعة، كما نقلت طواقم الإسعاف المصابين للعلاج بالمستشفى.

وذكر موقع "واللا" الإخبارى العبري أن سيارة انفجرت في "جفعاتيم"، أدت إلى إصابة 4 جنود، بينهم اثنان في حالة خطيرة وتم نقلهما إلى مستشفى "إيخيلوف"، والثالث نقل إلى مستشفى "تل هشومير".

والتقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الانفجار وقع على خلفية إجرامية.

كارثة جديدة
أبدى موقع "ميدل نيوز" العبرى شماتة واضحة، بشأن غرق صندل نهري محمل بالفوسفات في النيل بمدينة قنا جنوب البلاد.

وقال الموقع، قى تقرير نشر، اليوم الأحد، إن حالة من الذعر أصابت المصريين نتيجة غرق 500 طن من الفوسفات في مياه النيل.

وأشار الموقع إلى أن هذا الحادث ينضم إلى كوارث بيئية أخرى في مصر، لافتًا إلى أن هناك قوانين تعاقب على مثل هذه الحوادث لكن الحكومة لا تطبق أيًّا منها.

وأشار الموقع إلى أن النيل يشكل المصدر الرئيسى للحياة في مصر، وأدت هذه الأزمة إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين قرر عدم الشرب من مياه الصنبور.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن الموضوع أصبح الحديث الرئيسى على مواقع التواصل الاجتماعى، ورصد الموقع عددا من التعليقات الرافضة للحادث على تلك المواقع.

وتابع: الحكومة المصرية تصر على أن المياه صالحة للشرب، وفى المقابل الخبراء يرفضون التسليم برأى الحكومة.

الجيش المصرى
كشف تقرير صادر بدولة الاحتلال، عن حالة الرضا التي تنعم بها إسرائيل بسبب انهيار معظم الجيوش العربية.

وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن العقبة المتبقية أمام الاحتلال هو الجيش المصرى.

وأشار التقرير، إلى أن هناك 4 دول بالمنطقة في طريقها إلى التفكك هي العراق وسوريا وليبيا واليمن، مشيرًا إلى أن تلك الدول لم تنجح حكوماتها في فرض سيادة الدولة وتراجعت جيوشها وقوتها.

وتابع أن الجيش المصرى الوحيد الذي يقف أمام إسرائيل يواجه الآن الإرهاب في سيناء، وكذلك حدوده المخترقة جهة ليبيا.

وأضاف أن إسرائيل يمكنها أن تشعر أنها دولة عظمى في الشرق الأوسط، وليس ذلك فحسب، بل إن الهدوء يحيط بحدودها.

الاعتراف بمذابح الأرمن
طالب الأرمنيون المقيمون في إسرائيل الدولة العبرية بالاعتراف بالمذبحة التي ارتكبتها الحكومة التركية والتي حصدت حياة ما يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون شخص بين الأعوام 1915 و1923.

وأعرب أرمن إسرائيليون عن استيائهم بسبب رفض الاحتلال الاعتراف بالإبادة الأرمنية.

وتحدث، إسحاق بانويان، أرمنى ومدير فندق من حيفا، قائلا إن المحرقة ليست حكرًا على أحد، حيث مر الشعب الأرمنى بإبادة جماعية.

وأضاف: "لم تكن حياتنا سهلة قط في إسرائيل، نحن طائفة هادئة، ونطالب بهدوء بحقوقنا، مضيفًا: السبب الوحيد الذي يمنع حصولنا على اعتراف من شعب إسرائيل وحكومته هي المصالح الإسرائيلية في تركيا.

ومن جانبه، تجنب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، استخدام مصطلح "إبادة" اليوم الأحد في وصفه المذبحة واختار بدلًا من ذلك استخدام مصطلح "قتل جماعي" خلال حديثه في حفل رسمي لإحياء الذكرى المئوية لضحايا المذبحة.

وقال ريفلين، أمام أفراد من الطائفة الأرمنية التي اجتمعت معه اليوم: "عندما تعرض أبناء الطائفة الأرمنية للذبح، رأى والدي وأفراد عائلتي اللاجئين الأرمن يصلون بالآلاف إلى إسرائيل".

فساد مالى
قضت محكمة إسرائيلية اليوم الأحد، بحكم على "شيمون جابسو"، رئيس مستوطنة "نيتسريت عيليت" الإسرائيلية، بأن يعمل 6 أشهر لصالح المواطنين على خلفية تهم متعلقة بالفساد المالى.

وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن جابسو تم تغريمه أيضًا بمبلغ قيمته 20 ألف شيكل، مؤكدة على أنه يمكنه العودة لمنصبه بعد قضاء مدة الحكم. وأدانت المحكمة جابسو بتهمة تلقى رشوة خلال إدارته للمستوطنة المذكورة.

وجاء رد جابسو على القرار قائلًا: سأعود لمنصبي رئيسا للبلدية كذلك الأمر وبعد معاينة القرار أفحص إمكانية تقديم استئناف على قرار الإدانة.

يشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية جمدت عمل جابسو في البلدية شهر مارس من العام الماضي 2014.

إجلاء الرعايا
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن قلقها بسبب ارتفاع عدد المفقودين الإسرائيليين في نيبال، بعد أن وصل عدد ضحايا الزلزال الذي ضربها أمس السبت إلى أكثر من 1900 قتيل، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأشخاص تحت الأنقاض.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن بعثة أولى تابعة لجيش الاحتلال خرجت من إسرائيل وفيها ستة خبراء في مجال الإنقاذ والطب، ضباط كبار وممثل عن وزارة الخارجية، لفحص حجم المساعدة المطلوبة.

ومن المتوقع أن تخرج طائرتان جامبو، اليوم الأحد، تابعتان لشركة الطيران "إلعال" على متنهما أعضاء بعثة الجبهة الداخلية وبعثة تقديم المساعدات الإنسانية، لإعادة الإسرائيليين الذين علقوا في نيبال.‎ ‎

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن بناية السفارة الإسرائيلية تضررت وأن أفراد الطاقم الدبلوماسي يعملون الآن من الساحة، دون أن يتضرر أي منهم، وهم يسيرون في المدينة مشيًّا على الأقدام بهدف العثور على مصابين إسرائيليين.

ومن جانبه أعلن الوزير الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن إسرائيل سترسل طائرة لإخلاء مواطنيها من نيبال عندما يتم فتح ميناء كاتماندو وإعادة عمله فورا، كما وعد ليبرمان بمساعدة نيبال قدر المستطاع.

يشار إلى أن 200 إسرائيلي لم يتم العثور عليهم في نيبال حتى الآن، معظمهم موجود في منطقة أنافورنا والتي تعتبر آمنة نسبيًّا.
الجريدة الرسمية