8 أسرار لحماية زواجك من شبح الطلاق

كثيرا ما تحمل الحياة الزوجية الكثير من الخلافات والمعارك شبه اليومية، خاصة في ظل الظروف المادية والحياتية الصعبة التي نعيشها، مما عمل على ارتفاع معدلات الطلاق بشكل ملحوظ.

ويشير دكتور جين جرير خبير العلاقات الإنسانية إلى أن هناك مجموعة من الطرق التي تمكن من خلالها الزوجين تأمين حياتهما ضد شبح الطلاق، وتحقيق الاستقرار الأسري.

ويؤكد دكتور جرير أن أهم شيء هو الحفاظ على شعور الألفة والاتصال، وعدم السماح لغضبك في تدمير حياتك الزوجية.

ويقدم دكتور جرير في السطور التالية 8 أسرار في التعامل مع شريك حياتك تحميك من شبح الطلاق.

الحرص على إلقاء تحية مميزة
على كل طرف أن يحرص على إلقاء تحية مميزة في كل وقت مع طبع قبلة تحمل الحب والحنان، وليست مجرد قبلة عابرة.
عند الاستيقاظ من النوم، عند الخروج للعمل، وعند العودة من العمل، وقبل النوم، وهكذا.

إظهار الدعم
الرجال بشكل خاص يحتاجون الدعم والتشجيع الدائم من زوجاتهم، في كل قرار يتخذونه، على عكس ما يظن الكثيرون أن المرأة هي ما تحتاج ذلك، ولكن هذا لا ينفي احتياج المرأة أيضا.
فكن داعما لشريكك، حتى إن لم تتفق معه.

العلاقة الخاصة
عندما تستقيم العلاقة الحميمية بين الزوجين، فكل الحياة الزوجية تستقيم وتستقر، فالرغبة في الآخر دليل على التواصل والحب، فاحرصا عليها بانتظام.

الشكر والتقدير
كثير من الأزواج يعتبرون ما يقدمونه للآخر من خدمات أمرا مفروغا منه، لكن على الرغم من أن المحب يعطي دون انتظار المقابل، إلا أن إظهار التقدير والشكر على كل أمر يفعله الشريك من أجلك، حتى عند تقديمه كوبا من القهوة، يزيد من الحب ويعمقه.

تحدث عن مشاعرك
القاتل الحقيقي للعلاقة الزوجية هو الصمت، وعدم التعبير عن المشاعر، لذلك فلتعبر عن مشاعرك دائما بالحب والحزن وحتى الغضب، فلا تكبت حتى المشاعر السلبية، حتى يمكن تجاوزها ومعالجتها.

رسائل خاصة

"اشتقت لك''، " أنا أحبك"، و"أنا أتطلع إلى رؤيتك" وأي شيء من هذا القبيل، عندما ترسله لشريكك على هاتفه خلال اليوم، وانشغال كل منكما بأعماله، سيجعله في قمة سعادته، وسيجدد المشاعر الجميلة بداخلكما، وسيجعله مستعدا لعمل أي شيء من أجل إسعادك وراحتك.

كن عطوفا
احرص على إطهار مشاعر التعاطف والمودة دائما، فعندما تجد شريكك مجهدا، أظهر تعاطفك بكلمة أو بلمسة حانية على كتفه، ولا تثقل من طلباتك عندما تلمح فيه الرغبة في الاسترخاء قليلا.

التعبير عن الغضب
تحمله في غضبه، واترك مشاعر الغضب تخرج وتندفع، حتى تتخلصا منها، ثم ابدأ في النقاش الهادئ، واحذر الصدام وقت الغضب.