جاريدو تخصص في تدمير نجوم الأهلي.. أطاح بـ«رمضان صبحي».. «جمّد» كريم بامبو.. أنهى صلاحية «رشدي» مبكرًا.. حرم «عاشور» من المنتخب.. طرد «إيدان» وأحضر &#
من المديرين الفنيين من يصنع النجوم داخل الملاعب وهناك من يلعب دور البطولة في "التخليص عليهم".. جاريدو المدير الفنى للأهلي استحق عن جدارة لقب "المدمر" لما يتمتع به من موهبة فائقة في إنهاء صلاحية بعض اللاعبين الذين سبق أن قدموا أوراق اعتمادهم كنجوم واعدة داخل المستطيل الأخضر لكن مع الخواجة الإسبانى باتوا بمثابة "خيال ظل" لا يقدموا أي جديد للقلعة الحمراء.
رمضان كريم
واذا كانت جماهير الأهلي تغنت بالثنائى رمضان صبحى وكريم بامبو لاعبي فريق الشباب بعد تصعيدهما في ولاية فتحى مبروك السابقة ودورهما الكبير في حسم الدوري الموسم الماضى فإن الأمر بات مختلفًا تمامًا بعد أن دمر الخواجة الإسبانى الثنائى و"نساهما الكورة" بفضل تجميدهما المستمر على مقاعد البدلاء أو وضعهما خارج حساباته الفنية.
رمضان صبحى وبامبو "كنز الأهلي" لم يشاركا بشكل أساسى مع الفريق في ولاية جاريدو حيث اعتمد عليهما في بعض الفترات من الموسم واستبعدهما في الغالبية العظمى من المباريات وعند الدفع بأحدهما أساسيًا يكون بعد فترة غياب لا تقل عن شهر على الأقل الأمر الذي يؤثر كثيرًا على أدائهما الفنى.
رشدى الصعيد
ولم يختلف الأمر كثيرًا لدى إسلام رشدى القادم من المنيا الصيف الماضى حيث خرج من حسابات جاريدو رغم موهبته التي دفعت الأهلي للتعاقد معه والقتال على ضمه بعد صراع شرس مع الزمالك ورغم ذلك لم يترك أي بصمة حتى الآن بسبب تدميره من قبل جاريدو الذي رفض الاعتماد عليه في المباريات وركنه على دكة البدلاء.
رشدى الذي كان حديث الشارع الرياضى بعد صراع القطبين على اختطافه وترديد البعض على أنه "بركات الجديد" لم يشارك في مباراتين كاملتين متتاليتين في ولاية جاريدو الذي رفض الاعتماد على اللاعب.
مسمار الأهلي
وعلى صعيد الأساسيين تسبب جاريدو في أزمة فنية ونفسية لحسام عاشور أحد الأركان الرئيسية في الأهلي بعد أن استبدله في مباراة الرجاء بالدوري وحرمه من الانضمام لمعسكر المنتخب وعبر عاشور عن غضبه بعد ذلك مؤكدا أن جاريدو لعب دورا محوريا في عدم ضمه لمعسكر المنتخب خاصة أن المباراة كانت تحت منظار الأرجنتينى كوبر مدرب المنتخب الذي رفض ضم اللاعب بعد استبداله في الشوط الثانى لصالح زميله وليد سليمان.
خيار وفاقوس
وينضم لقائمة النجوم الذين دمرهم جاريدو صبرى رحيل الظهير الأيسر للفريق الذي كان أحد العناصر الأساسية التي ساهمت بقوة في خطف الدوري الموسم الماضى تحت قيادة فتحى مبروك حيث أفقده الخواجة ثقته بنفسه وحرمه من الحصول على فرصته كاملة باستبعاده لصالح الصاعد محمد حمدى الذي تبادل الأدوار مع الظهير الأيسر الأساسى حسين السيد "مارسيللو".
وتبقى قائمة الذين أجهز عليهم جاريدو ممتدة حيث تشمل أحمد خيرى الذي اتهم الخواجة بتدليل بعض اللاعبين في مركزه على حسابه مشددًا على أن الخواجة يكيل بمكيالين ولا يعرف العدل في اختيارات اللاعبين وأنه كان يتوقع رحيله مبكرًا خاصة أنه لم يقدم أي جديد للفريق وأشعل نار الغيرة بين اللاعبين باختياراته التي وصفها لاعب الأهلي بالظالمة.
طرد البوركينى
وكانت أغرب القرارات الفنية لجاريدو الاستغناء عن البوركينى موسى إيدان والتعاقد مع البرازيلى هندريك "صديق الإصابات" حيث أطاح الإسبانى باللاعب البوركينى لاستقدام لاعب لم يشارك حتى الآن في أي مباراة رسمية منذ يناير الماضى مقابل الاستغناء عن لاعب لم يشك من أي إصابة عضلية منذ التعاقد معه في يناير قبل الماضى.
