رئيس التحرير
عصام كامل

تقدم تنظيم القاعدة في مدينة "جسر الشغور" وضربات جوية للجيش السوري


نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن الجيش تمكن من إعادة انتشاره في محيط جسر الشغور تجنبا لوقوع ضحايا بصفوف المدنيين، في أول تعليق على هجوم "النصرة" على المدينة.


وأضاف المصدر أن وحدات الجيش السوري تقوم بتعزيز مواقعها الدفاعية وتوجيه ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين وخطوط إمدادهم في جسر الشغور.

وكان ناشطون معارضون أعلنوا في وقت سابق اليوم سيطرة إسلاميين مسلحين بينهم "جبهة النصرة"، جناح تنظيم القاعدة في سوريا على أجزاء كبيرة من مدينة بشمال غرب سوريا لأول مرة منذ بدء الصراع السوري قبل أربعة أعوام، مشيرين إلى سقوط عدد كبير من أفراد الجيش السوري.

ونقلت "رويترز" أن المقاتلين تقدموا داخل البلدة الواقعة على الطريق بين مدينتي اللاذقية الساحلية وحلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا بعد أيام من قتال شرس.

ودخلت القوات السورية مدينة جسر الشغور في أغسطس2011 بعد مقتل قرابة 120 من عناصرها في اشتباكات مع مسلحين.

كما أوردت "سانا" اليوم أن "سلاح الجو السوري وجه ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في بشلامون وعين الباردة وعين السودة في منطقة جسر الشغور بريف إدلب ودمر عشرات العربات بمن فيها من إرهابيين".

وأكد المصدر أن "وحدات أخرى من الجيش قضت على بؤر إرهابية في عدد من أحياء مدينة حلب ودمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية في محيط المحطة الحرارية وقرية بشقاتين بريف حلب".

وأضاف:"في ريف درعا قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم "جبهة النصرة" شمال تل المال وأحبطت محاولة تسلل إلى تل مشمش بريف درعا".

بالمقابل أفادت مصادر معارضة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قتلى وعشرات الجرحى سقطوا جراء قصف "بالبراميل المتفجرة" على بلدتي الرستن والغنطو في ريف حمص، فيما قال مصدر عسكري لـ( سانا) إن "وحدات من الجيش قضت على إرهابيين في قرية المشيرفة الشمالية والتلال المحيطة بها، كما استهدفت أوكار وتجمعات إرهابيين في قرى أبو حواديت والغنطو وعز الدين بمنطقة تلبيسة".

الجريدة الرسمية