رئيس التحرير
عصام كامل

شريف الجيار: «الدعاية السلبية» اخترعتها دور النشر لزيادة المبيعات


قال الناقد الدكتور شريف الجيار: إنه لا شك أن العمل الأدبي الجاد، هو ما سيحقق نجاحا حقيقيا، بمجرد قراءته من قبل قارئ أو ناقد متخصص، سوف يعرف مستوي ذالك العمل.


وأوضح في تصريح لـ"فيتو" أن هناك ما يعرف بالدعاية السلبية التي تقوم بها دور النشر، أو صاحب العمل املا في كثرة التوزيع وشهرة الكاتب، لكن بمجرد أن يقوم الناقد المتخصص أو حتى القارئ العادي، بقراءة العمل يكتشف ضعف البنية والضعف الفني العام لهذا النص، وهو ما يؤثر على الكاتب فيما بعد فسيجد خسارة كبيرة، ويترك وصمة سلبية في ذهن القارئ.

وأضاف: أن المبدع الحقيقي، عليه أن ليه ينتج كتابا إبداعيا، يؤكد فيه على الجودة الفنية المعتمد على التجريب المستمر، والاقتراب من شكل الكتابات العالمية، وبالتالي يحافظ على قيمة اسمه والعمل، بعكس بعض الكتاب المسترعين، الذين يروجون لشائعة منع عملهم من الأسواق، أو غير ذلك من الشائعات التي تخرج من بعض الكتاب غير المتحققين، بهدف انتشار أعمالهم، كل هذا يؤدي إلى عدم التجاوب مع كتاباته المستقبيلة، لكن الكتاب الجيد دائما ما يفرض نفسه سواء في مصر أو العالم العربي.

وطالب الجيار، الكتاب الشباب بالتركيز في جودة العمل من حيث اختيار القضية التي يتناولها، والبناء الفني الذي ينبغي أن يطمح فيه إلى التجريب والاشكال الجديدة، ويعطي فرصة للكتاب بشكل جيد لكي تكتب عنه المقالات بشكل جيد، كل هذا يؤكد على قيمة العمل وأهميته وقيمة صاحبه، وهذا هو ما يحقق الشهرة الشرعية، أو الإيجابية التي تساند صاحبها.
الجريدة الرسمية