رئيس التحرير
عصام كامل

أحزان شمال سيناء يوم تحريرها.. المحافظة ألغت الاحتفالات لدواع أمنية.. افتتاح مشروعات تنموية توقفت بسبب الإرهاب.. الأهالي: فرحتنا هتكمل بالقضاء على أشباح الظلام.. وعودة الخدمات مطلب أساسي لعودة الحياة



غابت الفرحة عن وجوه أهالي محافظة شمال سيناء، بعد أن ألغت المحافظة احتفاﻻت هذا العام بذكرى مرور 33 عاما على تحريرها من أيدي اليهود، بسبب الأجواء المشحونة التي تشهدها المحافظة وتوالي العمليات الإرهابية، واستشهاد وإصابة العشرات جراء العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة من قوات الجيش والشرطة والأهالى الذين يتعاونون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على أيدي عناصر بيت المقدس الإرهابية.


وأصبحت أمنية الأهالي الوحيدة في محافظة شمال سيناء، هي عودة الأمن والأمان إلى المحافظة بعد أن رأوا الموت بأعينهم في كل عملية إرهابية تشهدها المحافظة.

حيث اقتصرت احتفاﻻت المحافظة هذا العام على افتتاح المشاريع المتوقفة بمختلف مدن المحافظة "العريش، وبئر العبد، والحسنة، ونخل" وأعلنت محافظة شمال سيناء عن المشروعات التي من المقرر افتتاحها في الذكرى الـ33 لتحريرها وهى: افتتاح عمارات الإسكان الاجتماعى بحي العبور، و3 عمارات إسكان ببئر العبد، و2 عمارة إسكان اجتماعي بنخل، و2 عمارة بالحسنة، والمبنى الموزع لمشروع "ابنى بيتك" بالعريش.

أما في مجال مياه الشرب والصرف الصحى: إحلال وتجديد خزانات المياه ببئر العبد، وإحلال وتجديد وحدات رفع مياه بوسط سيناء وتشمل طلمبات عنبر ورفع المياه ولوحة تشغيل ومجموعة السحب والطرد.

وفى مجال الصحة: افتتاح المرحلة الأولى من تطوير مستشفى العريش، وافتتاح بنك الدم الإقليمي بالمحافظة، وافتتاح الوحدة الصحية بالحسنة، والوحدة الصحية بقرية بئر بدا، والوحدة الصحية بقرية وادي الحاج.

أما في مجال التعليم: من المقرر افتتاح مدرسة سلمانة الابتدائية وتشمل إنشاء جناح جديد، وتوسع مدرسة الجناين، ومدرسة الهميصة ببئر العبد.

كما سيتم افتتاح مسجد الكرامة ببئر العبد، وبئر الكونتلا 5 بنخل، وبئري المنبطح 6، 7، بالحسنة، وسوق العبور للسلع الغذائية بحي العبور بالعريش، والوحدة المحلية بالقريعة بالشيخ زويد، والوحدة الاجتماعية بأبى طويلة بالشيخ زويد، ومبنى الإدارة الاجتماعية بنخل، والوحدة الاجتماعية بالمنبطح والحسنة.

من جانبهم، أعرب أهالي مدينة الشيخ زويد عن استيائهم وغضبهم الشديد لما تمر المحافظة به وذهاب الفرحة من على وجوه الأهالى بسبب كثرة العمليات الإرهابية وغياب الأمن والأمان اللذين كانت تمتاز بهما المحافظة وخاصة بمدينتى الشيخ زويد ورفح.

ويقول أحمد أبو أكرم، من أهالي المدينة، إن مدينة الشيخ زويد تشهد مأساة حقيقية بعد قيام ثورة 30 يونيو فالمياه مقطوعة منذ أشهر بينما الكهرباء تنقطع أكثر فترات النهار والليل وﻻ توجد شبكات اتصاﻻت وانعدام وجود المواد البترولية في محطات الوقود، ما تسبب في ارتفاع أسعار المواصلات داخل المدن، كما يعانى الأهالى من نقص في الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية ونقص الكوادر الطبية نظرا لما تشهده هذه المناطق.

الجريدة الرسمية