رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن تسحب حاملة طائرات وبارجة من اليمن


أعلن مسئولون أمريكيون أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة، بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى هذا البلد.

وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي" بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من 9 سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى اليمن، وبحسب مسئولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين.

وقال الكولونيل ستيف وارين، وهو متحدث باسم البنتاجون، إن قافلة السفن الإيرانية في المياه الدولية في منتصف المسافة تقريبًا عند ساحل عمان أمس الجمعة، ومازالت تبحر في اتجاه الشمال الشرقي.

وامتنع وارين عن قول إن السفن في طريق العودة إلى إيران أو تتجه نحو إيران، مستدركا أن الجيش الأمريكي لا يعرف نواياها وأن السفن يمكن أن تعود في أي لحظة، لكن وارين قال إن هذا التحول ساعد بالفعل في تهدئة مخاوف واشنطن.

وقال مسئول في البنتاجون لوكالة فرانس برس إن حاملة الطائرات والبارجة الأمريكيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا"، ولكن هناك 7 سفن حربية أمريكية أخرى لا تزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد دعا الحوثيين في اليمن و"أولئك الذين لديهم تأثير فيهم" للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الدائر في هذا البلد.

وقال كيري على هامش اجتماع في كندا لمجلس المنطقة القطبية الشمالية إن "هذا يجب أن يكون طريقا ذا اتجاهين"، مذكرا بأن السعودية أعلنت الانتقال في عمليتها العسكرية في اليمن إلى المرحلة الإنسانية، ومضيفا: "نحن بحاجة لأن يكون الحوثيون وأولئك الذين لديهم تأثير فيهم مستعدين للذهاب إلى طاولة المفاوضات".

وتشن السعودية ودول حليفة لها منذ نحو شهر غارات جوية على المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفائهم الموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح، ولا تشارك الولايات المتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية