قيادي حوثي: مستمرون في المعركة وقرارات مجلس الأمن لا تعنينا
قال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثيين محمد البخيتي، اليوم، إنهم مستمرون في ما وصفها بـ"ثورتهم"، على الرغم من تهديدات مجلس الأمن، ومع قرب انتهاء المهلة التي أعطيت لهم.
وأضاف البخيتي في صريح لوكالة الأنباء الألمانية، أنهم غير معنيين بذلك القرار أو بالمهلة التي أعطاها مجلس الأمن، وتابع: "ما فائدة المهلة لطالما القصف السعودي مستمرا على اليمن.. هذه القرارات فقط تأتي لصالح الإدارة الأمريكية وهي قرارات منحازة أيدت العدوان على الشعب اليمني".
وأكد البخيتي، أن تلك القرارات لن تثنيهم عن استكمال ثورتهم المتمثّلة في القضاء على الفساد، ومحاربة تنظيم القاعدة، واستعادة السيادة للبلاد.
وأشار إلى أن على القوى السياسية العودة لطاولة الحوار في العاصمة صنعاء، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وذكر البخيتي، أن هناك تناقضا كبيرا من قبل قوات تحالف عاصفة الحزم التي أعلنت عن توقف تلك العمليات، والبدء في عمليات إعادة الأمل “كانت الأهداف المعلنة لهم القضاء على الحوثيين وإعادتهم إلى محافظة صعدة المعقل الرئيسي لهم هذا إلى جانب تدمير جميع مخازن الأسلحة، وإعادة الرئيس غير الشرعي عبدربه منصور هادي إلى اليمن، وكل ذلك لم يتحقق على أرض الواقع".
وأشار البخيتي إلى أن قوات التحالف قالت إن سبب الإعلان عن توقف عاصفة الحزم، تارة لأنها حققت أهدافها في القضاء على التهديدات على دول الخليج، وتارة أخرى على أنها جاءت تنفيذا لطلب من هادي، وجميعها تناقضات في إبداء المبررات للحرب التي شنوها على اليمن. واستطرد:”لا أعلم ما فائدة هذا الإعلان في الوقت الذي لم توقف به الضربات الجوية، ولم يفك الحصار عن اليمن مما يعني بأن ذلك الإعلان هو تغيير للاسم فقط".
يأتي تصريح البخيتي فيما لم يتبق سوى ساعات معدودة لانتهاء المهلة المقرر لها مساء الجمعة والتي كان قد أعطاها مجلس الأمن الدولي للحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح للانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، وتسليم الأسلحة التي تم نهبها من مؤسسات الدولة.