رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على أعراض وطرق علاج الشيخوخة


تنعكس الشيخوخة على الجسم فتبدأ عوامل كثيرة بالظهور، من أبرزها: الخطوط والتجاعيد، البطء في الحركة، فقدان الطاقة (الشباب)، صعوبة في الرؤية أو السمع أو الحديث، وزيادة التعرض لتلوثات البيئة الضارة، ما يشير إلى تسارع في تلف الخلايا، وفقدان العوامل الوظيفية على مر الزمن نتيجة الإجهاد، والبيئة، وسوء التغذية والجفاف.


وللوقوف عند سبل الوقاية من أعراض الشيخوخة، تقول رندا جارودي، الصيدلانية الإكلينيكية: "يمكن معالجة أعراض الشيخوخة (القلق، آلام الرأس، الارهاق المزمن، السمنة، الكآبة، كثرة النسيان، عدم الرغبة الجنسية، الأعراض التي تصاحب الدورة الشهرية.. إلخ) التي تظهر مع التقدم في السن بطرق عدة نذكر منها: الاستبيان، فحوصات تحدد على أساس الاستبيان مثل ( الدم – والبول – والريق )، النظام الغذائي الصحي، الرياضة الجسدية، تعويض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وفق نسبتها في الدم، تحسين وتقوية خلايا الجسم من خلال إمدادها بالطاقة عن طريق الفيتامينات والمعادن التي لها دور أساسي وخاصة بعد انتشار الأطعمة المضرة و“fast food” وعدم وجود المواد العضوية التي لا تعوض الفيتامينات اللازمة للجسم".

وأشارت الصيدلانية الإكلينيكية إلى أنّ نقص الهرمونات يؤدي إلى إخلال بالوظائف الجسمية، حيث إنّ معظم الأطباء يلجئون إلى وصف حبوب منع الحمل أو الهرمونات الدوائية الموجودة في الصيدليات التي تجهل أغلب النساء أعراضها الجانبية كسرطان الثدي وهشاشة العظام.

كما اعتبرت أنّ المرأة التي تتناول هذه الحبوب معرضة لسرطان الثدي بنسبة عالية جدا وغيره من الأمراض المزمنة، كون هذه الحبوب ليست مثل الهرمونات الطبيعية من الأعشاب التي لا تتمتع بأي أعراض جانبية، وتمنع الخلايا السرطانية أو أي مرض مزمن مثل إصابات القلب، والسكر وهشاشة العظام والألزهايمر والكآبة.

وختمت جارودي بالقول: "مع تعدد السموم البيئية من (أشعة المايكرويف، البلاستيك، الزئبق،..إلخ) لا بد من تنظيف السموم في الجسم عن طريق علاج خاص يطلق عليه تسمية ديتوكس الذي يؤثر على الجسم بشكل كبير لتجنب الأمراض وخاصة الألزهايمر".
الجريدة الرسمية