بالصور.. أوباما «الأخ» يروي تفاصيل تخلي الرئيس عن أسرته بعد الوصول للبيت الأبيض.. مالك أوباما: «باراك كاذب».. معاملته معنا وضعتنا بموقف محرج.. وحفل تنصيبه رئيسا عام 2009 بداية المش

وأوضح مالك أوباما في اللقاء الذي نشره موقع "دابليو إن دي" الأمريكي، أن باراك تخلى عن أفراد عائلته الأفريقية بسخرية بعد وصوله لمنصبه، مؤكدا أنه اعتاد أن يقول أشياء ويفعل غيرها قائلا: "لم يكن أبدا رجلا صادقا"، ومشيرا لأن علاقتهما كانت قريبة جدا في وقت ما.

وتابع مالك أوباما حديثه قائلا إن أخاه جعله يشعر بخيبة الأمل والخيانة بسبب تخليه عنهم، قائلا: "لم أكن أعلم في البداية أنه متآمر، ولكن ما ظهر الآن هو شخصيته وصفاته الحقيقية".

استغلال الأسرة
وأكد أن الرئيس الأمريكي تحول في معاملته مع أسرته بعد استغلالهم في كتابه عن سيرته الذاتية أثناء حملته الانتخابية للوصول للبيت الأبيض والذي أسماه "أحلام من أبي"، مؤكدا أن جميع أفراد العائلة يشعرون بخيبة أمل عميقة وبغضب عارم من أفعاله.

الأزمة في علاقة أوباما بأخيه بدأت حسب مالك، أثناء حضوره حفل تنصيبه الأول كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير 2009، فلم يكن أوباما مفتخرا بأفراد عائلته ولا مرحبا بوجودهم مما جعلهم يشعرون أنهم لم يكونوا أصلا ضمن حساباته بل إن موقفنا كان محرجا للغاية.

موقف محرج
وتابع: "موقفه منا محرج للغاية منذ ذلك الحين وحتى الآن، إذا أردت مقابلته فإني أبذل معاناة ومجهودا شاقا لأتمكن من ذلك، كما أن موقفه من وفاة عمته أصابني بذهول حيث رفض أن يساعدنا بمبلغ 20 ألف دولار كتكاليف لمراسم دفنها، وقال إن المبلغ كبير وإنها تستحق ما وصلت إليه".

وأضاف مالك في حواره: "عانينا لجمع المال للحصول على جثة عمتنا من دار المسنين الذي توفت به، أسرتنا في كينيا تعيش في ظروف شديدة الفقر، حيث إن ظروف الحياة في أفريقيا صعبة تفتقر لأبسط معالم الحياة العادية كالكهرباء والماء وغيرهم".

تعاطف أمريكا
وذكر أن الرئيس الأمريكي لم يقدم أي مساعدة لعائلته الفقيرة التي تحدث عنها في كتاب حملته الانتخابية، وكسب عبرها تعاطف الشعب الأمريكي، على الرغم من أنه كان يؤكد غير ذلك قبل أن يصل لكرسي الرئيس.

وتساءل مالك في حديثه عن موقف أوباما من عائلته قائلا: "أنا مصاب بذهول.. كيف يمكن لشخص يدعي أنه أخ أو صديق أن تصدر منه تلك الأفعال إنه بارد جدا معنا لا يرحم، وتمكن من إدارة ظهره بسرعة للأشخاص الذين قال عليهم عائلته".